الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ليس للكردي إلا ماضيه...

جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
A+ A-
مرةً أخرى يواجه المشروع "الاستقلالي" الكردي، وهو لا يمكن إلا أن يكون انفصاليا عن إحدى أربع دول، حقيقةَ تحالفِ التاريخ مع الجيوبوليتيك، الجغرافيا مع المصالح الدولية.فإعلان الرئيس دونالد ترامب، الذي كان متوقعاً، سحبَ قواته من سوريا وهي التي دخلَتْها، برِّياً، أشبه بالمتسلّلة، عكْس دخولها البونابرتي سابقاً إلى العراق وأفغانستان، يفتح، أو يغلق صفحة جديدة في ما تحب أن تعتقد النخب الكردية أنه فاجعتها الوطنية المستمرة في تخلي الغرب وروسيا المفاجئ دائما عنها بعدما تكون قد راهنت الكثير على دعمهما بأشكال ومواقيت متفاوتة.لكن انسحاب القوات الأميركية من سوريا (والجزئي من أفغانستان) ليس فيه الزخم الفجائعي نفسه الذي كان لانهيار جمهورية مهاباد عام 1947 ولا طبعا لانهيار 1975 الأشهر بعد اتفاق صدام حسين وشاه إيران وتخلي الأخير عن المللا مصطفى البرازاني، وإن كان فيه نسبيا ، من هزيمة قوات مسعود البارازاني على أبواب كركوك بعد الاستفتاء الشهير قبل عام ونيف حيث في الحقيقة، أي في تشرين الأول 2017 قالت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم