قوّات سوريا الديموقراطيّة تحذّر: "أيّ هجوم تركي سيمنعنا من قتال داعش"

اعلنت المتحدثة باسم #قوات_سوريا_الديموقراطية مصطفى بالي لـ"رويترز" اليوم إن القوات التي تدعمها الولايات المتحدة ستضطر الى سحب مقاتليها من المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" لحماية حدودها، في حال وقوع #هجوم_تركي.

وقالت #إلهام_أحمد، الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديموقراطية الجناح السياسي للقوات في #باريس:  "في مواجهة الإرهاب، هذا سيكون أمرا صعباً، لأن قواتنا ستضطر الى أن تنسحب من الجبهة في دير الزور لتأخذ أماكنها على الحدود مع تركيا" لوقف أي هجوم.

كذلك، قالت المسؤولة الكردية السورية الكبيرة إن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد قد لا تتمكن من مواصلة احتجاز سجناء تنظيم "الدولة الإسلامية" إذا خرج الوضع في المنطقة عن السيطرة.

وقال رياض درار، الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية، وهو عربي من عشائر دير الزور، وكان يتحدث الى جانبها خلال مؤتمر صحافي في باريس، إنه يأمل أن تلعب فرنسا دورا أكثر فعالية في سوريا بعدما قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية.

وقالت أحمد، الرئيسة المشاركة للمجلس، عندما سئلت عما إذا كانت قوات سوريا الديمقراطية تدرس الإفراج عن مئات من سجناء تنظيم "#الدولة_الإسلامية": "تحت تهديدات الدولة التركية وإمكان إنعاش داعش مجددا، نخاف أن يخرج الوضع عن السيطرة، ولا يعد بإمكاننا حصرهم في المنطقة".

واجتمع الاثنان في وقت سابق مع مستشارين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للبحث في قرار ترامب الذي فاجأ حلفاء الولايات المتحدة. ورفض مسؤولون فرنسيون التعقيب على الفور.

ولفرنسا نحو 200 من أفراد القوات الخاصة يعملون في المناطق الكردية بسوريا. وتشارك بالمدفعية الثقيلة في إطار المساعي الى استئصال شأفة "الدولة الإسلامية" في آخر جيوبها، وتنفذ ضربات جوية.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي لإذاعة "آر.تي.إل" اليوم: "لا نتفق مع التحليل بأنه تم القضاء على (تنظيم) الدولة الإسلامية... هذا قرار خطير للغاية ونعتقد... أن المهمة لم تنته".