اشترِك في نشرتنا الإخبارية
Bildits... لتنمية مهارات الأولاد وتعليمهم
تكثر الألعاب في السوق، وجميعها تُفرح الأولاد لكن يبقى الأصعب اختيار لعبة لطفل يمكنه من خلالها تعلّم مهارات مختلفة أو تقوية معرفته. لعبة Bildits تخطت هذا الحاجز إذ تعتبر ترفيهية وتعليمية في الوقت نفسه، "وهذا ما يميزنا عن باقي الألعاب" بحسب المؤسس المشارك في الشركة وائل سعادة خلال حديثه لـ "النهار".
ما لعبة Bildits؟
توفر لعبة Bildits للأولاد نموذجاً مُصغّراً عن ورشة البناء بكافة الأدوات والمواد الموجودة فيه من الباطون إلى الخشب، يستطيع من خلاله بناء منزل خاص به وبحسب تصميمه. لكن المميز أيضاً بحسب سعادة أنّها تفتح المجال أمام الابداع والخيال إذ ليس من الضروري أن يلتزم الطفل بالفهرس الموجود في اللعبة بل يستطيع اختراع تصاميم جديدة وتطبيقها في اللعبة.
وتتم عملية البناء بنفس الطريقة التي يُبنى فيها المنزل الحقيقي وباستخدام الأدوات نفسها، ويطمح سعادة مع المؤسس الثاني ريان برغوش أن تُصبح اللعبة أكثر تطوّراً حيث يمكن للأطفال أيضاً اضافة الماء والكهرباء وحتى الطاقة الشمسية، وعلى أمل أن تُصبح متوافرة باختصاصات عدة ليس فقط البناء بل أيضاً الطب والاطفاء وغيرها من الوظائف.
وأوضح سعادة لـ "النهار" أن "توافر Bildits باختصاصات متنوعة يمكن الأطفال من تجربة جميع الوظائف واختيار المهنة التي يحبونها منذ الصغر، وحتى لو لم يختاروا يمكنهم تنمية مهاراتهم وتقوية معرفتهم في مجالات مختلفة".
واللافت في الموضوع أن لعبة Bildits تُدرس في حصص مدارس عدة حالياً لتصقل مواهبهم والتعرّف إلى مهنة الهندسة وعملية بناء المنشآت.
حلم سعادة وبرغوش بإنشاء شركة للألعاب أصبحت واقعاً عبر Bildits، وبدأت الفكرة عند برغوش عندما كان موجوداً في ورشة بناء في السعودية. ودشنت عملية التنفيذ بعدها، حيث مُولت وتعلّم الشابان العمل على الخطط الاقتصادية للشركة وكيفية توجيه اللعبة إلى أهداف تعليمية وتثقيفية عبر ورشات عمل متنوعة، ساعدتهم في الوصول إلى مرحلة تحويلها إلى عمل تجاري.
جذب الأطفال إلى سوق العمل والاختصاصات الموجودة فيه أمر هام، يبني مجتمعاً لديه معرفة اقتصادية بطبيعة التجارة والأعمال في لبنان. وتساعد لعبة Bildits في نمو الاقتصاد اللبناني من خلال المعرفة التي تعطيها لأطفالنا. فلماذا لا تختارها لطفلك كهدية في العيد؟
اقرأ أيضاً: Carpolo: للتخفيف من زحمة السير والتلوّث... فما هي؟
