اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حالة من الفزع يعيشها الشارع المصري، بسبب تحذيرات وتقارير طبية عالمية من مستحضر بودرة جونسون للأطفال. تقارير خلصت الى أنها مسبب للسرطان، لتنتشر حملات المقاطعة على منصات التواصل الإجتماعي وعلى كل لسان مصري.
في هذا الإطار، أصدرت وزارة الصحة المصرية بياناً رسمياً نفت خلاله، وجود مادة "الأسبستوس" التي تحتوي على جزيئات سرطانية في مكونات البودرة المخصصة للأطفال الرضع،وأوضحت رئيس الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة الدكتورة رشا زيادةأن هناك منشوراً من هيئة الدواء الأميركية أشار إلى احتمالية وجود شوائب من مادة الأسبستوس في هذا النوع من البودرة، وعليه قامت الهيئة بعمل مسح لم يتبين فيه وجود تلك المادة، كما أنه لم يتم العثور على أية معلومات تؤكد ارتباط مادة التلك بحد ذاتها في الإصابة بالسرطان، وأن الأمر يتطلب المزيد من الدراسات.
وأضافت وزارة الصحة، أنه رغم ذلك إلا أنهم اتخذوا إجراءات احترازية حيث سيسحبون جميع المنتجات للمواد الخام ومستحضرات التجميل التي تحوم حولها الشبهات، من أجل تحليلها بهيئة الرقابة والبحوث الدوائية للتأكد من خلوها من أية شوائب لمادة "الأسبستوس".
ويعاني العالم ثورة ضد بعض المنتجات التي تحتوي على مادة "الأسبستوس"، في ظل وجود أكثر من ٧٠ قضية ضد الشركة المنتجة جونسون العالمية في ٣ قارات ووجود عدد من الأحكام بالتعويض أجبرت الشركة على سداد 4.7 مليارات دولار كتعويض لمجموعة من 22 امرأة، بداعي إصابتهن بسرطان المبيض بعد استخدام البودرة.
وتعد "الأسبستوس" مادة صلبة من الحرير الصخري تحتوي على مواد أخرى تتفاعل وتسبب الإصابة بسرطان الرئة والمبيض والكبد والبنكرياس وأمراض أخرى، وذلك وفقًا لبيان صادر عن منظمة الصحة العالمية ٢٠٠١.
