الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تعويم الأسد عربيّاً؟

راجح الخوري
Bookmark
A+ A-
لم يكن الأمر مفاجئاً بالنسبة الى المراجع الديبلوماسية، التي ترصد الحراك الروسي المتعدد الإتجاه على الساحة السورية، وهكذا عندما هبط عمر حسن أحمد البشير في مطار دمشق كأول رئيس عربي يطير للقاء الرئيس بشار الأسد بعد المقاطعة التي بدأت عام ٢٠١١، بدا واضحاً ان موسكو تحاول توسيع نطاق التسليم ببقاء الأسد على المستويين العربي والدولي، بحيث لا يبقى الأمر مقتصراً عليها وعلى إيران!مع وصول الرئيس السوداني قرأنا تصريحات أميركية وتركية تعكس شكلاً متزايداً من المقبولية ببقاء الأسد، وهذا أمر لم يكن وارداً في السابق، فها هو المبعوث الأميركي الى سوريا جيمس جيفري يعلن ان واشنطن لا تسعى الى التخلّص من الاسد " نحن نريد ان نرى نظاماً مختلفاً جوهرياً لا يدعم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم