تفاصيل العقد الحكومية الأخيرة... انقسام في "اللقاء التشاوري"

الاّ ان هذه العقدة لم تكن الوحيدة، فما ان تم الاتفاق على حل "العقدة السنية" حتى ظهرت عقد اخرى وان لم تكن بحجمها.أولاها تتعلق بالاختلاف في وجهات النظر بين أعضاء "اللقاء التشاوري" حول الاسماء المطروحة من قبلهم للتوزير. وعلمت "النهار" ان اجواء متوترة سادت لقاء أعضاء اللقاء هذا المساء، والذي لم يحضره عضو كتلة "التنمية والتحرير" قاسم هاشم. ويعود السبب الى رفض عدد منهم طرح اسم رئيس "الدولية للمعلومات" جواد عدرا للتوزير من قبل هاشم، لاعتبارهم ان "الاسم المرشح مقرب من شخصيات في المقلب السياسي الآخر".كذلك، برزت اليوم مسألة التمثيل الارمني، خصوصاً بعد تسمية حزب "القوات اللبنانية" ريشار قيومجيان( ارمن كاثوليك) لتولي حقيبة الشؤون الاجتماعية، وهو بالتالي وفي عرف تشكيل الحكومات سيكون شغل الحقيبة التي ثمثل الطائفة الارمنية، واصبح الزاميا ان يتولى الوزير الارمني الثاني حقيبة دولة، وهذا ما رفضه حزب الطاشناق الذي يعتبر صاحب التمثيل الاوسع في الطائفة الارمنية، اضافة الى اعتبارات مذهبية ضمن الطائفة...