اشترِك في نشرتنا الإخبارية
استمرت الاتصالات لمعالجة تمثيل نواب #اللقاء_التشاوري السنة الستة، وزار اللواء عباس إبرهيم رئيس الجمهورية صباحاً وأطلعه بحضور وزير الخارجية جبران باسيل على حصيلة الاتصالات التي تابعها مساء أمس بعد زيارته الى بعبدا عصراً.
أما الاسماء المرشحة من "اللقاء التشاوري" فعُلم انها سلمت في الاجتماع الذي عقده اللواء إبرهيم مع أعضائه الذين سلموه اسماء لم تكن نهائية بانتظار عودة النائب فيصل كرامي، مع العلم ان بعض الاسماء المقدمة لا مشكلة حولها.
كما علم ان النائب جهاد الصمد لم يعط اسماً. وفِي هذا اللقاء، حصلت جوجلة واستقرّ المخرج على انتظار عودة فيصل كرامي. اما بالنسبة للقاء نواب التشاوري مع الرئيس المكلف، فالأكيد ان الجمعة سيعقد لقاء، وما زال البحث جارياً حول صيغة اللقاء ومفاعيله المطلوبة.
وعلم ان اللقاء التشاوري يريد من هذا اللقاء موقفاً يستدل منه اعترافاً بدورهم السياسي.
أما مكان الاجتماع فلم يحسم وإن كان مرجحاً انعقاده في بعبدا بحضور الرئيس عون، فيكون الحريري التقاهم عند رئيس الجمهورية.
اقرأ أيضاً: الترتيبات الأخيرة لإنجاز الولادة الحكوميّة
وتقول المصادر: "اذا أسفرت اللقاءات يوم الجمعة عن نتائج ايجابية فيمكن ان تصدر المراسيم في اليوم نفسه. واذا لسبب ما تأخرت بلورة المشهد فلا مانع من ان تتأخر ولادة الحكومة لتكون يوم الأحد كما جرى عند تأليف الحكومة المستقيلة".
ووفق المصادر، كانت برزت مشكلة أرمنية والأرجح أنه تم ايجاد حل لها.
وأيضاً: الولادة الحكومية "الموعودة" عشية الميلاد؟
وعن البيان الوزاري فلا تتوقع المصادر أن يكون مشكلة وخصوصاً أنه يمكن ان يكون نسخة منقحة عن بيان الحكومة المستقيلة مع اضافة المضي قي تنفيذ مقررات مؤتمرات "سيدر" وروما وبروكسيل.
وكان اللواء عباس ابرهيم زار اليوم في إطار حلحلة الأزمة الحكومية وزارة الخارجية والمغتربين للقاء الوزير جبران باسيل، ثم غادر من دون الإدلاء بتصريح.
ثم غادر باسيل وابرهيم مقر الوزارة وتوجّها الى "بيت الوسط" للقاء الرئيس المكلف سعد #الحريري.
من جهته، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي أنّه "اذا شكلت الحكومه قبل الأعياد، فستعقد جلسة الثقه بعد السادس من الشهر المقبل، آملا ان يكون البيان الوزاري مقتضبا".
كذلك التقى برّي سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري.
