الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الاتحاد الاوروبي يدعو صربيا وكوسوفو الى خفض التوتر

المصدر: ا ف ب
الاتحاد الاوروبي يدعو صربيا وكوسوفو الى خفض التوتر
الاتحاد الاوروبي يدعو صربيا وكوسوفو الى خفض التوتر
A+ A-

وجهت وزيرة خارجية #الاتحاد_الاوروبي فيديريكا #موغيريني الثلثاء تحذيرا لصربيا و #كوسوفو لوقف مناكفاتهما إثر التوتر الجديد بين الطرفين الذي تسبب به قرار استحداث جيش كوسوفي.

وتتعثر المباحثات التي ترعاها #بروكسل من اجل تطبيع العلاقات بين الطرفين، بعد أن أعلنت كوسوفو استقلالها من طرف واحد عام 2008.

وخلال مؤتمر صحافي عقدته في بروكسل بحضور رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيك، ذكرت موغيريني البلدين بأن رغبتهما بالانضمام الى الاتحاد الاوروبي ذات يوم، تبقى مرتبطة بتقدم المباحثات، مشيرة الى أنه اذا لم يحصل ذلك فان الوضع سيصبح "خطيرا جدا".

واعتبرت رئيسة الوزراء الصربية من جهتها ان الجيش الكوسوفي الجديد يشكل "التهديد الوحيد والاهم للسلم والاستقرار" في المنطقة ودافعت عن حق بلادها في السعي الى عدم اعتراف الدول بكوسوفو.

وتساءلت مستنكرة "هل من المعقول ان تكون بريشتينا قادرة على ممارسة ضغوط على دول للاعتراف باستقلال كوسوفو، في حين لا يمكن لبلغراد ممارسة ضغط للتراجع عن هذا الاعتراف؟".

وهذه الملاحظة اثارت حفيظة موغيريني التي كانت مباحثاتها مع رئيس الوزراء الكوسوفي راموش هاراديناج وصلت الى طريق مسدود حتى أنه تم الغاء مؤتمر صحافي بينهما في آخر لحظة.

وقالت موغيريني "هذا يظهر بالضبط وتماما الخيار المطروح على الطرفين.. احدهما يقول سافعل كذا، والآخر يقول سافعل كذا ايضا (..) حسنا حظا سعيدا".

ودعت بلغراد وبريتينا الى مواصلة المباحثات من اجل تطبيع العلاقات.

وحذرت موغيريني من أن "البديل عن الحوار مع التزام حقيقي من الطرفين" هو درب "خطر جدا".

وكانت كوسوفو أعلنت استقلالها في 2008 وتؤكد أن 115 دولة اعترفت بها.

وتنفي صربيا صحة هذا الرقم ولا تعترف باستقلال اقليمها السابق الذي فقدت السيطرة عليه اثناء حرب 1999 مع الحلف الاطلسي.

وبحسب قانون اعتمده برلمان كوسوفو فان الجيش الكوسوفي المستقبلي سيكلف خصوصا ب "تأمين سلامة أراضي البلد".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم