"اللقاء التشاوري" يعرض لـ"النهار" حصيلة الاتصالات ويعلن شروطه للسير بالمبادرة الرئاسية

... أخيراً، وبعد طول انتظار، ظهر جلياً ان هناك "مبادرة" اطلقتها الرئاسة الاولى بغية فكفكة عقدة تمثيل نواب "اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين" التي تحول دون استيلاد الحكومة المنتظرة، وهي المبادرة التي كُلّف بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، والأهم من ذلك ان ثمة بحثاً جدياً في المبادرة وبوادر قبول اوّلي بها من جانب "اللقاء التشاوري" ولكن ضمن سلة شروط يتعين ان تلقى قبولاً من المعنيين (رئيس الجمهورية والرئيس المكلف).هذا ما اكدته امس مصادر "اللقاء" لـ"النهار"، مضيفة ان "صيغة التسوية النهائية لن تكون جاهزة وحاضرة قبل الخميس المقبل، وتحديداً بعد وصول الجواب عن سلة الشروط، وبعد عودة عضو اللقاء النائب فيصل كرامي من السفر".جوهر المبادرة كما صار معلوماً هو ان يتمثل "اللقاء" بشخصية من غير اعضائه الستة، على ان يكون له حق تسمية هذه الشخصية حصراً.ويشرح عضو "اللقاء" جهاد الصمد لـ"النهار" جوهر العرض الذي تلقّوه وشكّل اساس المبادرة وفحوى النقاش الذي دار اول من امس داخل...