الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لودريان: استعادة الأراضي من "داعش" في سوريا "أولوية مطلقة"

المصدر: "أ ف ب"
لودريان: استعادة الأراضي من "داعش" في سوريا "أولوية مطلقة"
لودريان: استعادة الأراضي من "داعش" في سوريا "أولوية مطلقة"
A+ A-

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف #لودريان اليوم إن استعادة الأراضي الأخيرة الخاضعة لسيطرة تنظيم "#الدولة_الإسلامية" في #سوريا تبقى "الأولوية المطلقة"، علما أن المقاتلين الأكراد قد لا يلتزمون هذه الأولوية في حال حصل الهجوم التركي المتوقع عليهم.

وصرح لودريان في بياريتز جنوب غرب #فرنسا، حيث كان يعرض أولويات الرئاسة الفرنسية لقمة مجموعة الدول السبع سنة 2019، بأن "داعش يحتفظ بمواقع في شرق البلاد. استعادة قوات سوريا الديموقراطية، بدعم من التحالف (الدولي)، لهذه المواقع، هو الأولوية المطلقة".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين أنه عازم على "التخلص" من المقاتلين الأكراد المنتمين إلى وحدات حماية الشعب التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق البلاد، إذا لم يرغمهم الأميركيون على الانسحاب.

ويدعم التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، وحدات حماية الشعب الكردية، في مواجهة جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية". لكن أنقرة تعتبرها منظمة "إرهابية" مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً دامياً على الأراضي التركية منذ عام 1984.

واعتبر لودريان أنه "يجب تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من التنظيم الإرهابي، خصوصاً على أيدي القوات الكردية والعربية التي ندعمها، والتي قدمت في هذا القتال تضحية بارزة".

منذ عام 2016، شنّت تركيا هجومين في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية وجهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وذكّر الوزير الفرنسي بأنه "لن يكون هناك انتصار دائم على داعش، ولا عودة آمنة وطوعية للاجئين والنازحين من دون أن يكون هناك حلّ سياسي مقبول من جميع السوريين". وشدد على أن هذا الحلّ يمرّ عبر "انتخابات يمكن أن يشارك فيها جميع السوريين"- بمن فيهم اللاجئون- و"بيئة محايدة لتجنّب أن يكون السيناريو محددا مسبقاً".

وفي وقت أثارت بعض التصريحات الأميركية جدلاً، رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنه "من غير الواقعي توقع بقاء (الرئيس السوري) بشار الأسد في الحكم في سوريا متصالحة".

وصرّح المسؤول الأميركي عن الملف السوري جيمس جيفري الاثنين أن سياسة الولايات المتحدة في سوريا لا تهدف إلى "التخلّص" من الأسد لكنّها في المقابل لن تموّل إعادة إعمار هذا البلد إذا لم يتغيّر نظامه "جوهرياً".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم