في اليوم العالمي للغة العربية: "هجرت بعض أحبتي طوعاً"... و"سُئِلَ: مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ؟"

اختار روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عبارات وأبيات شعرية عبّروا خلالها عن حبّهم للغتهم الأم في مناسبة #اليوم_العالمي_للغة_العربية. وحوّل فنانون منصّاتهم الاجتماعية الى منبر، كتبوا فيه أبياتاً شعرية وأدبية نالت اعجابهم.

البداية مع الفنانة اليسا، التي كتبت عبارات عربيّة مرهفة، جاء فيها: "هجرت بعض أحـبتي طوعاً لأني رأيـت قـلــوبهم تــهــوى فــراقــي نــعــم يـشتـاقـهـم قـلبي ولــكـن وضعت كرامتي فــوق اشتياقي وأرغــب فـي وصــالـهـم ولـكـن طـريـق الـذل لا تـهــواه سـاقــي"، معقّبةً: "هذه الأبيات الرائعة من أحمد شوقي لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية".

وكتب الفنان مروان خوري مقطع من أغنية "كلّ القصايد"، وهو مقطعٌ شعريّ كتبه عنترة من شدّاد: "آهٍ على قلبٍ هواهُ محكّمُ، فاض الجوى منه فظلما يكتمُ، ويحَيِّى أنا بحت لها بِسرِّه، أشكو لها قلباً بنارها مغرمُ، ولمحت من عينيها ناري وحرقتي، قالت على قلبي هواها محرَّمُ، كانت حياتي فلمَّا بانت بنأيها، صار الرَّدى آه عليّ أرحمُ".

وشارك الفنان عاصي الحلّاني في الهاشتاغ، فكتب: "لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا، إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها، فإن بناها بخير طاب مسكنُـه، وإن بناها بشر خاب بانيها!".

وكتب الفنان سليم عسّاف في المناسبة: "لغة الضادّ، أي اللغة العربية، لغة مُعبِّرة؛ إذ تُعبِّر عن المعنى المُراد بأوضح صورة، وأدقِّ معنى. فكلمة (العيد) مثلاً، التي تدلُّ على الإعادة والتكرار عاماً بعد عام، لم تستطِع أن تُؤدِّيَها أي لغة أخرى".

وكتب الزميل نيشان: "سُئِلَ: مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ؟ قالَ: مَنْ أَسْعَدَ النَّاسَ". وكتب أيضاً: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ".

وشارك المخرج ناصر فقيه الهاشتاغ، وكتب بلهجة ساخرة: "في اليوم العالمي للغة العربية بدّي قلكن: hi كيفكن ca va؟".

وكتب الملحّن هشام بولس: "رأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ. زهير بن أبي سلمى".