المهم في النتيجة سلامة نهر الليطاني وصحة البيئة والمواطن

قرار تنقية نهر الليطاني يسلك طريقه بعد صحوة على المآسي المفجعة التي خلفتها يد الانسان من دون رادع او وازع وفي غياب الدولة عن القيام بواجبها في المراقبة لمجرى النهر والمتفرعات التي يتغذى منها، ما استدعى كل هذه الفوضى التي انتهكت حرمة هذا النهر والعبث بالبيئة وما يمكن ان تشكله هذه الفوضى على صحة الانسان. كان لا بد من بداية للتنقية وهي انطلقت مستندة الى قرار حازم بالمضي في عملية التنقية حتى النهاية بموازاة المشروع الذي سيواكبها تمهيدا لاعادة الحياة الى هذا النهر ومتفرعاته بتعاضد المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ووزارتي البيئة والصناعة والقضاء. وتثمن في السياق الجهود التي يقوم بها المدير العام لمصلحة الليطاني الدكتور سامي علوية الحديث في مركزه منذ حوالى تسعة أشهر تقريبا . صمم على المضي في إعادة الليطاني الى الحياة من تحت الصفر وينقذه من الخراب الحالل فيه أيا تكن العقبات والصعوبات التي يمكن أن تعترض طريق هذه العملية.هذه العملية المهمة والحيوية بالنسبة الى لبنان في بيئته...