وزير الخارجيّة البولوني يصف فرنسا بأنّها "رجل أوروبا المريض"

وصف #وزير_الخارجية_البولوني #فرنسا بأنها "رجل أوروبا المريض"، مشيرا إلى تحرك "السترات الصفر" والاعتداء الجهادي في ستراسبورغ الذي أسفر عن 5 قتلى، أحدهم بولوني.

وقال #ياتسيك_تشابوتوفيتش لشبكة "بولسات نيوز" التلفزيونية، إن "فرنسا هي رجل أوروبا المريض. إنها تشد بأوروبا نحو الأسفل، في حين أن بولونيا نقطة مضيئة".

ويسود الفتور العلاقات بين فرنسا و#بولونيا منذ وصول المحافظين في وارسو إلى السلطة عام 2015، مع التخلي، بين أمور أخرى، عن عقد لشراء مروحيات "كاراكال"، وخلافات في وجهات النظر حول عمل البولونيين، واستبعاد مشروع زيارة للرئيس ايمانويل ماكرون لوارسو.

واعتبر تشابوتوفيتش أن "الهجوم الإرهابي يثبت أن شيئا ما ليس على ما يرام في فرنسا، وأن احتجاجات الأسابيع الأخيرة، وانسحاب الرئيس ماكرون من اصلاح الدولة، أمور محزنة".

وقال: "إذا ما أعطيت في الوقت نفسه دروس لبولونيا، فثمة شيء ليس على ما يرام، يتعين على المرء أولا بسط النظام في بلاده".

واسفر اعتداء الثلثاء الماضي على سوق ميلادية في ستراسبورغ عن 5 قتلى، أحدهم بولوني في السادسة والثلاثين.

وتابع الوزير البولوني: "أعتقد أن ثمة تهديدا قويا لدولة القانون في فرنسا، على صعيد احترام عجز المالية العامة".

وتتعرض الحكومة البولونية المحافظة لانتقادات بسبب اجراءات اتخذتها في النظام القضائي، اعتبر الاتحاد الاوروبي أنها تسيء الى استقلال القضاء، وتشكل خطرا على دولة القانون، ما يمكن أن يؤدي الى تعليق حق وارسو في التصويت في اطار الاتحاد الاوروبي.

في تشرين الأول، أمرت محكمة العدل الأوروبية التي لجأت اليها المفوضية الأوروبية، بولونيا بأن تعلق "على الفور" إصلاح المحكمة العليا.

وأواخر 2017، اتخذت المفوضية الأوروبية أيضا إجراء ضد بولونيا يستند الى المادة 7 من معاهدة الاتحاد الأوروبي حول احترام دولة القانون.