السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الأنباء أطلقت موقعها الالكتروني الجديد تيمور جنبلاط: مسؤوليتنا اعادةالأمل بالدولة

الأنباء أطلقت موقعها الالكتروني الجديد تيمور جنبلاط: مسؤوليتنا اعادةالأمل بالدولة
الأنباء أطلقت موقعها الالكتروني الجديد تيمور جنبلاط: مسؤوليتنا اعادةالأمل بالدولة
A+ A-

شهد اطلاق مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي الموقع الجديد لجريدة الانباء الالكترونية والتطبيق الالكتروني، تظاهرة سياسية واعلامية في فندق "الراديسون بلو" - فردان، برعاية رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط وحضوره والمحامي نزار البرادعي ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده، وزير الاعلام ملحم الرياشي وقد مثله مستشاره القانوني المحامي إميل جعجع، أعضاء "اللقاء الديموقراطي" النواب: هنري حلو، وائل ابو فاعور، بلال عبدالله، وفيصل الصايغ، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب انور الخليل، النواب السابقين: غازي العريضي وعلاء الدين ترو وانطوان سعد، نقيب المحررين جوزف القصيفي وعدد من اعضاء مجلس النقابة، النقيب السابق للمحررين الياس عون، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، مستشار الرئيس المكلف سعد الحريري الدكتور داوود الصايغ، مستشار الرئيس نجيب ميقاتي خلدون الشريف، مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الدكتور روي بدارو، عميد كلية الاعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة،

نائبا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي للشؤون الخارجية دريد ياغي وكمال معوض، الامين العام للحزب ظافر ناصر، مفوض الاعلام في الحزب ورئيس تحرير "الانباء" رامي الريس وعدد من المفوضين واعضاء مجلس القيادة ووكلاء الداخلية في الحزب، المسؤول عن العلاقات الاعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، ممثل منسقية "تيار المستقبل" عبد السلام موسى، رئيس مجلس الاعلام في حزب الكتائب ساسين ساسين، المسؤول عن الاعلام في حركة "أمل" الدكتور رامي نجم، رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق، رئيسة المجلس اللبناني للسيدات القياديات مديحة رسلان، ، رئيسة اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي المذهبي المحامية غادة جنبلاط، وكوكبة من الوجوه الاعلامية من مختلف الوسائل الاعلامية من محطات تلفزيونية وإذاعات وصحف ومواقع الكترونية وعدد من الوجوه الفنية.

بداية بالنشيد الوطني، كلمة تعريف من الاعلامية ريما خداج عرفت فيها على "الباقة الجديدة من البرامج والفقرات التي ستطلقها جريدة "الانباء"، معلنة اطلاق برنامج "حوار مع الانباء" السياسي التي ستقدمه خداج في 8 كانون الثاني 2019"، مؤكدة ان إعلام "الانباء" هو إعلام إنارة وليس إثارة".



الريس

وألقى الريس كلمة قال فيها: "لقاؤنا اليوم ليس إحتفالا بإطلاق موقع إلكتروني جديد في عصر الصحافة المتحولة التي تشهد يوميا تفريخ مواقع من هنا وهناك، وهو ليس مجرد إعادة إعتبار الى الإعلام المكتوب، ولو بوسائط جديدة، وقد شهد سقوط صحف وإمبراطوريات إعلامية تهاوت بعدما صارت القراءة عملة نادرة، وصارت النسخ الورقية لزوم ما لا يلزم. لقاؤنا اليوم هو لتكريس تمسكنا بحرية الكلمة، الكلمة المسؤولة؛ وحرية الرأي، الرأي العاقل، وحرية التعبير، التعبير الراقي والملتزم البعيد من سياسة ضيق الصدر أو سياسة التضييق والقمع".

واضاف: "ليس صحيحا أن ممارسة السياسة بأخلاق هو خيار مستحيل. وليس صحيحا أيضا أن ممارسة الإعلام بأخلاق أيضا من المهمات المستحيلة، بل المستحيل هو أن نبث فلسفة الحقد والكراهية والبغضاء في أوساط شباننا وشاباتنا الذين صار التواصل الإجتماعي أحد أبرز مكونات حياتهم الثقافية -إذا صح التعبير- بعد تراجع الكتاب والصحيفة والموسوعة الورقية وسواها من الوسائط التي تسير رويداً رويداً على طريق الإندثار التدريجي".

وتابع: "نعم، قررنا في "الأنباء" وفي مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي منذ البداية أن نمارس الإعلام بهذا المستوى من الأخلاق والترفع. نستطيع أن نختلف في العمق، ولكن في الوقت ذاته أن نتخاصم بشرف، ونستطيع أن نتواجه في المرتكزات الأساسية، ولكن بأخلاق وإلتزام. هذا كان المسار الذي رسمه كمال جنبلاط، وهذا هو ما نسير عليه".

واعتبر ان "الانباء ليست صحيفة عابرة في الحياة الوطنية والسياسية والإعلامية اللبنانية. منذ تأسيسها كان لوقع الكلمة فيها التأثير الكبير في مجريات الأحداث والتطورات. ومن على صفحاتها، أسقطت عهود وحكومات".

وقال: "اليوم، وبدعم مباشر ومتواصل من رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، ننطلق نحو حقبة جديدة من النضال الفكري والسياسي والإعلامي. وللرفيق تيمور نقول: "كلنا ثقة بقيادتك ورؤيتك ودورك، بأسلوبك، وعلى طريقتك".

وأضاف: "ختاما، لا بد لي أن أشكر من القلب كل فريق العمل في جريدة "الأنباء" الذي عمل بإندفاعة وحماسة لتحقيق هذه الوثبة إلى الأمام، وأشكر كل الرفاق في جهاز مفوضية الإعلام على جهودهم الدائمة، والشكر الكبير أيضا للدكتورة ديانا جنبلاط التي أشرفت بحكم إختصاصها على تصميم الموقع الجديد بحلته العصرية، والشكر موصول أيضا لأمين السر العام الرفيق ظافر ناصر على مواكبته ومتابعته الحثيثة والدائمة".

أما الشكر الأكبر فهو لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الذي منحني الثقة الكبيرة منذ أكثر من 15 عاما، فكنت متحدثا بإسمه وبإسم الحزب عبر الإعلام في أصعب الظروف وأدقها. وهي الثقة التي لطالما كانت موضع إعتزازي وستبقى كذلك ما حييت. أما ذاك الذي نجتمع تحت طيفه وفي ظله، المعلم الشهيد كمال جنبلاط، فهو المثل والمثال، وهو القدوة التي نسعى الى الإمتثال بها ولا نستطيع مجرد الإقتراب منها، مهما حاولنا من جهد، ومهما بذلنا من تجربة، ولكن الأكيد أننا نشتاق إليه عند كل محطة، وفي كل مفترق، وعند كل منعطف".



ممثل الرياشي

وألقى ممثل الوزير الرياشي المحامي جعجع كلمة قال فيها: "لقد شرفني معالي وزير الإعلام الأستاذ ملحم الرياشي تمثيله وإلقاء كلمته في احتفال إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد والتطبيق الهاتفي لجريدة "الأنباء". هذه الجريدة التي تحتم عليها عراقتها وجذورها الضاربة في عمق التاريخ اللبناني الحديث، أن تكون في صدارة من يحاول مواكبة الحداثة والتطور والدخول الى العالم الرقمي وآفاقه الواسعة.

إن القرن الحالي شهد ثورة تكنولوجية، وخصوصا رقمية مع إنتشار الإنترنت. وقد طاولت هذه الثورة كل ميادين الإعلام، وخصوصا الإعلام الإلكتروني الذي أصبح محور الحياة المعاصرة، لما له من أهمية كبيرة باحتواء قضايا الفكر والثقافة والإنسان عموما.

إن مستخدمي الانترنت في العالم في تزايد مستمر، واستطاع الإعلام الإلكتروني في عصرنا الحالي، أن يفرض واقعا مختلفا على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي، فهو لا يعد تطويرا فقط لوسائل الإعلام التقليدية، وإنما هو وسيلة إعلامية، احتوت كل ما جاء قبلها من وسائل الاعلام، من خلال انتشار المواقع والتطبيقات الإلكترونية وظهور الصحف والمجلات التي تصدر عبر الانترنت.

فالعصر الحالي يعد بحق عصر الإعلام الإلكتروني، والعالم أجمع يتجه اليوم عموما نحو الانترنت وتطبيقاته في المجالات المختلفة. إن الإعلام الإلكتروني هو نوع جديد من الإعلام ينشط في الفضاء الإفتراضي، يتميز بسرعة الانتشار وقلة التكلفة وشدة التأثير. ويمكننا ان نقول إنه اعلام رقمي يستخدمه أي شخص وفي أي وقت.

إن هذه التجربة في مجال الإعلام الإلكتروني التي تسعى جريدة "الأنباء" ومفوضية الأعلام في الحزب التقدمي الأشتراكي الى القيام بها من طريق إطلاق موقعها والتطبيق الهاتفي للجريدة، وهذا الإنتشار الواسع والسريع لها، يشكل الدليل القاطع لما للإعلام الإلكتروني من مستقبل باهر في مجال التأثير على الرأي العام".

وأضاف: "لدى تصفحي لموقع الجريدة الإلكتروني بالأمس، استوقفتني زاوية "الأنباء في التاريخ" للطبعة الورقية الصادرة في العام 1974 بعنوان "الفساد في البلاد صار عاما، المطلوب انقلاب سياسي سلمي لإصلاح الحال". إنها صرخة الزعيم كمال جنبلاط منذ عقود في وجه الفساد. وكم تشبه المرحلة الحالية تلك، وطن غارق في الفساد من أصغر موظف فيه الى أكبر مسؤول، مواطن يحاول أن يداوي الفساد بالفساد. وكم هي ملحة العودة الى ثورة كمال جنبلاط الأخلاقية والإنسانية. علنا نستطيع استدراك حقنا في وطن يشبه أحلام أولادنا".

وقال: "بالعودة الى الإعلام الإلكتروني، فإن وزارة الإعلام بشخص وزيرها خصصت فريق عمل لوضع هذه المفاهيم التكنولوجية في إطار قانون يواكب العصر ويلبي حاجات الشباب اللبناني وتطلعاته، فكانت المبادرة من معاليه لوضع مشروع قانون للإعلام الإلكتروني يواكب العصر وتحدياته التكنولوجية وسرعة تطوره، ولايجاد ضوابط قانونية ومعايير علمية لهذا النوع من الإعلام، مع التأكيد أن حرية الإعلام مقدسة سواء مورست عبر العالم الإفتراضي أو العالم الواقعي".

كما أن "مشروع قانون تطوير نقابة المحررين ليشمل المحررين في مجال الإعلام الإلكتروني وإعطاءهم الضمانات والحصانات أسوة بالمحامين والأطباء، هذا المشروع الذي عرف بمشروع "الوزير رياشي" واجه معارضة سياسية من خلال عدم إدراجه على جدول أعمال مجلس الوزراء قبل تقديم هذه الأخيرة أستقالتها على أثر الإنتخابات النيابية الأخيرة. وواجه ايضا معارضة مهنية من نقابة الصحافة. فالمصالح الشخصية في لبنان يبدو إنها أقوى من المصالح العامة".

وختم: "إن وزارة الإعلام بشخص وزيرها تشكر دعوتكم الكريمة الى المشاركة في هذه المناسبة، على أمل أن نستطيع معا مواكبة هذه الثورة الرقمية والتكنولوجية في مجال الإعلام، ليبقى لبنان كما كان، هذه الواحة الخضراء التي تعطي الحياة للكلمة الحرة لتبقى تقدمية ومؤثرة في صحراء هذا الشرق".


جنبلاط

بدوره، قال النائب جنبلاط: "نلتقي اليوم في مناسبة عزيزة علينا، ترتبط بتاريخنا ووجودنا، وهي إطلاق "الأنباء" بحلتها الجديدة لتواكب العصر".

واضاف "أود أن أشكر كل فريق جريدة "الأنباء" ومفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي الذين حققوا تحولا نوعيا في العملِ الإعلامي الحزبيعلى رغم كل الصعوبات التي تواجه الإعلام اللبناني. وأود أن أشكر أيضا رؤساء التحرير السابقين الذين تولوا إصدار الجريدة في أصعب الظروف وهم: الأستاذ عزت صافي، الأستاذ عزيز المتني والأستاذ رشيد حسن وواكبوا حقبة المعلم كمال جنبلاط".

وتابع: "في هذه المناسبة، أؤكد التزامنا الكامل حرية الكلمة وحرية الإعلام ورفضنا المطلق لأيِّ محاولاٍ للتعرض للإعلام والاعلاميين".

وتابع "على المستوى السياسي، اللبنانيون ينتظرون منا أن نقدم اليهم مقاربات جديدة ونعالج مشاكلهم. مسؤوليتنا أن نعيد إليهم الأمل بالدولة في لبنان وأن نترفع عن الحسابات الضيقة. الدولة تجمعنا، مهما إختلفنا، والدولة تحمينا مهما تخاصمنا".

وقال: "دولة القانون والمؤسسات، كان اول من طرح هذا المبدأ لبنانيا عبر كتاباته المعلم كمال جنبلاط في اوائل الخمسينات، وهذا قبل ان تصبح هذه الكلمة كليشيه. من هنا، أطلقنا في الحزب التقدمي الإشتراكي وثيقة إقتصادية تقترح حلولا علمية - غير سياسية - لهذه المشاكل، ونحن نصر على متابعتها حتى تحقيق نتائج ملموسة لاستعادة ثقة المواطنين بوطنهم".

وختم شاكرا "كل وسائل الاعلام على حضورها اليوم وتغطيتها هذا الحدث"، وشاكرا ايضا "حضوركم جميعا".

واختتم الاحتفال بتكريم رؤساء تحرير "الانباء" السابقين في حقبة الشهيد كمال جنبلاط: عزت صافي، عزيز المتني ورشيد حسن الذين كانت لهم كلمات شكر في المناسبة.



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم