سؤال يشغل الوجدان الأدبيّ في هذا العصر، كما يشغل من الإعلام حيّزًا، في مقالات وأحاديث ومقابلات، ألا وهو: ما مستوى حضور الكتاب؟ وما أثره في حمأة الهَوَس المتمادي، بوسائل الاتصال الالكترونيّة، بعدما احتلّت الأجواء، وسكنت اهتمامات النّاس في عيشهم اليومي، حتّى أثناء قيادتهم السيارات، وعشّشت في ذرّات الهواء، ودقائق الفكر؟