"لقاء خلده" قريباً وجنبلاط "مدعوّ للمشاركة" التقدّمي يستقرئ جبهة ضدّه فماذا تفرز الأرقام؟

يستعدّ الوزير طلال ارسلان لبلورة "إطارٍ موحّد" - صفة تُسقطها أوساطه الرسميّة - يجمع أحزاباً وشخصيات وفاعليات درزية اقتصادية واجتماعية، كلّ بحسب اختصاصه. وسيعقد الاجتماع الاوّل الذي سيُكلّل هذا "الإطار الموحّد" في خلده في موعدٍ قريب، لم يُحدّد توقيته الزمنيّ حتى الساعة، في انتظار أن يبرُد ملفّ الجاهلية. ويدعو ارسلان المكوّنات الدرزية، وفي طليعتها الحزب التقدمي الاشتراكي، الى المشاركة في "لقاء خلده" في اطار "العمل على ضمان استمرارية الطائفة الدرزية"، وفق الأوساط. وتستتبع هذه الخطوة زيارة الوزير السابق وئام وهّاب الى دارة ارسلان، التي اتّصفت نتائجها بالايجابية. وتصرّ الأوساط على "نفي أي نيّة سابقة أو لاحقة في تشكيل جبهة"، مشيرةً الى أن "التفاهم لا يتشكّل على حساب أي طرفٍ آخر. واستمرّ الاتفاق مع الحزب التقدمي الاشتراكي 11 سنة، ولم ينتج جبهة ضدّ وهّاب. ولو كانت ثمّة نيّة لدى الزعيمين جنبلاط وارسلان في تحجيمه، لم يكن ليصل الى ما وصل اليه اليوم، لكنّهما تركاه. فكيف اذا كان الحديث عن التقدّمي، الطرف الأقوى درزياً؟ ويحصل أن لقاءً من شأنه أن يجمع الصف الدرزي، دعا ارسلان الجميع الى المشاركة فيه بمن فيهم التقدّميون".يستقرئ الحزب التقدّمي الحراك الحاصل على...