الحكومة أسيرة الرهانات الخاطئة و"حزب الله" ليس مستعجلاً
16-12-2018 | 22:48
على أعتاب مهلة اليومين التي توقعها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لبلورة نتائج مبادرته، والمئة متر التي حددها الرئيس المكلف سعد الحريري، تقف عملية تشكيل الحكومة رهينة نجاح التسوية الاخيرة المقترحة والقائمة على جملة من التنازلات المتوقعة من أكثر من فريق.فحسم مسار الامتار المئة الاخيرة سيكون رهن اللقاء المرتقب بين الرئيسين عون والحريري، والذي في ضوئه يمكن تبيان مدى جدية الاقتراحات المطروحة ضمن سلّة التنازلات ومدى قابليتها للحياة، وخصوصا أن المطروح دونه عقبات لم يتم تذليلها بعد وتقف على بابي الرئيس المكلف ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل. وتنتظر التسوية الاخيرة موافقة الحريري على تسمية "اللقاء التشاوري" للنواب السنة المعارضين ممثلا لهم من خارجهم، مقرونة بقبول باسيل تسمية الوزير السني من حصة رئيس الجمهورية، بما يفقده مقعدا وزاريا، او عمليا الثلث المعطل في الحكومة....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول