أي سيناريو محتمل الأقرب إلى آذان المسؤولين؟

أي سيناريو هو الاقرب الى اذهان المسؤولين اللبنانيين في ما يمكن ان يتجه اليه الواقع في لبنان بينما هم يرددون ان البلد في طريقه الى المهوار وفق ما نقل على لسان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نتيجة العجز المتمادي في تأليف الحكومة وفيما يطلق رئيس مجلس النواب نبيه بري التحذيرات تلو التحذيرات من الوصول الى نقطة خطر كبيرة وكما يفعل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وسواهم من المسؤولين والنواب؟ هل هو سيناريو السترات الصفر الجاري في العاصمة الفرنسية اسبوعا بعد اسبوع والمطالب باستقالة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فيما لم ينه بعد السنة الثانية من عهده بمعنى احتمال اهتزاز مقاعد المسؤولين من تحتهم وتحميلهم مسؤولية ما آل اليه البلد من سوء ادارتهم له؟ ام هو سيناريو كل من تركيا وايران في قمع التحركات الشعبية نتيجة انهيار الوضع الاقتصادي في كل منهما ايا تكن الاثمان لذلك؟ ام ان المسؤولين يعتقدون ان لبنان لن يناله اي سيناريو سلبي على رغم كل الحقائق الاقتصادية؟ وهل يمكن ان تعفي التحذيرات اصحابها من تبعة ما يجري وفق ما يرى سياسيون كثر في بعض المواقف المعلنة والمحذرة كأنما هو انسحاب مسبق من تحمل المسؤولية وتحميلها للاخرين؟ هذه الاسئلة تثار خلف الكواليس على خلفية اعتقاد لا بل اشاعة مسؤولين كثر من وزراء ونواب وحتى من...