الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

البلد ليس بحاجة إلى رئيس قوي بل إلى مواطن قوي

عماد جودية
Bookmark
A+ A-
ليعذرني كبار المسؤولين وصغارهم ومعظم الطبقة السياسية على صراحتي معهم، فأنا اتحدث اليهم بكل شفافية ولست بحاجة لأن اكون جريئاً في مخاطبتهم حيث تكفي صراحتي لهم. فغالبيتهم اقوياء بمواقعهم الرسمية والسياسية وليس بشخصيتهم، خصوصاً انني اعرف معظمهم واستغرب كيف هم في موقع القيادة والمسؤولية، وغالبيتهم "اشباه مختارين" مع احترامي وتقديري الكبيرين للمختارين. فهم مختارو، "معاملة" وليس مختاري "صلح" اذ ان مختار الـ"معاملة" يكون معقّب معاملات، في حين ان مختار "صلح" يكون وجيها حقيقيا بين مواطنيه. وهؤلاء يمكن ان يكونوا كل شيء الا وجهاء قوم. ان البلد يعيش كذبة اسمها "الرئيس القوي" مسيحياً و"الرئيس القوي" اسلامياً و"الزعيم الاقوى" طائفياً ومذهبياً. وفي الحقيقة ان البلد ليس بحاجة لا لرئيس قوي ولا لزعيم طائفي اقوى، بل انه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم