إضاءة زينة الميلاد في الجديدة – البوشرية - السدّ... "لإظهار الحبّ والجمال"

نظمت بلدية الجديدة – البوشرية – السد احتفال اضاءة الزينة الميلادية في ساحة الجديدة، في حضور النواب إدي معلوف، أدي ابي اللمع، سامي الجميل، ممثل النائب ابرهيم كنعان شقيقه المحامي بول كنعان، رئيس البلدية أنطوان جبارة، أعضاء البلدية والأهالي.


INSERT INTO articlesold( articleId, timestamp, date, title, teaser, slug, status, primaryCategory, description, authorId, sourceId, url, lastUpdate, hasImage, contents, summary) VALUES بداية النشيد الوطني اللبناني ثم تقديم نسرين عطروني، بعدها كلمة جبارة قال فيها: "كل سنة نلتقي معاً في هذا الوقت على حب العيد والمسيح والدين، ونلتقي معكم على حب لبنان. واذا كانت بداية النشيد الوطني تقول كلنا للوطن، نقول معكم كلنا للوطن"، مشدداً في كلمته على ضرورة إبراز الحب والجمال في أي أمر نقوم به، معتبراً أنه "إذا أراد أي شخص أن يقوم بأي أمر عليه ان يبرز فيه الجمال، فإذا لم نظهر الجمال يعني إننا نخدم الشر، فالجمال أمر مهم في حياة الأمم والبشر، فلا حب ولا أخلاق من دون جمال، فالأخلاق هي الجمال، جبالنا الحلوة هي جمال وبلدنا هو الجمال".

أضاف جبارة: "البلديات ايضاً تستطيع أن تقوم بأي أمر فيه جمال، فهي ليست فقط للزفت والطرق والمجارير، هي ايضاً للمنفعة العامة ومنفعة المحال والاقتصاد. كما ان الجمال لنخدم أمرين: كي يكون بلدنا جميلاً، كما وجوهكم الليلة، اذ أنكم موجودون لأن لبنان موجود معكم ولا لبنان من دونكم، لبنان هو أنتم، ولذلك نكون كل عيد من أعيادنا معاً".

وتابع: "هذا البلد سيبقى مهما كثرت الممنوعات: ممنوع علينا أن نشكّل حكومة، ممنوع التنقيب عن النفط في البحر والبرّ، ممنوع انشاء المعامل، ممنوع حل مشكلة النفايات، ممنوع حل مشكلة المجارير، علماً انّ لا احد يتكلم عليها والكل مهتم فقط بالنفايات، ممنوع ترقية بلدنا وأن تكون لدينا مدارس حضارية، ممنوع ان يكون لدينا استقلال ناجز كامل، ممنوع ان يكون الحاكم حاكماً، يريدون أن يحكمونا من الخارج... لكن بعد الآن لن يكون شيئاً ممنوعاً. من هنا، من الجديدة – البوشرية – السد، قررنا أن نخدم الجمال والاقتصاد والمنفعة"، خاتماً ببيتين من الشعر يؤكد فيهما على "انّ كل الجيوش الأجنبية التي ستأتي الينا سترحل في النهاية".

وعند انتهائه من كلمته، أضاء جبارة الزينة الميلادية في الساحة والشوارع فلبست الجديدة - البوشرية - السد حلة العيد، وأطلقت المفرقعات النارية في سماء الجديدة على وقع الموسيقى. ختاماً، انشد التينور إيليا فرنسيس وفرقته الموسيقية التراتيل والأغاني الميلادية.