الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

التغيّر المناخي... أحد أكثر الملفّات هشاشة أمام الأخبار الزائفة

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
عن الغرق في محاولة استجلاء النواياحين يتّصل الموضوع بالأخبار الزائفة، تتّجه الأنظار بطريقة شبه تلقائيّة إلى منصّات التواصل الاجتماعيّ، حيث يقدّم العالم الافتراضيّ تربة أكثر من خصبة لانتشار هذه الأفكار. ولا يشكّل التغيّر المناخيّ استثناء للقاعدة. يذكر الكاتب في الشؤون المناخيّة دانا نوتشيتيلي كيف عمل مارك مورانو مديراً للتواصل في مكتب السيناتور جيم إينهوف الذي اشتهر برمي كرة ثلج داخل قاعة مجلس الشيوخ ليدّعي بأنّ الاحتباس الحراري "أعظم خدعة" شُنّت ضدّ الشعب الأميركيّ. وفي تمّوز الماضي، كتب نوتشيتيلّي في صحيفة "الغارديان" أنّ مورانو بدأ سنة 2009 يدير مؤسّسات رأي مدافعة عن الوقود الأحفوري ويشكّك بهذه الظاهرة المناخيّة، محمّلاً على "فايسبوك" شريط فيديو يتمحور حول الموضوع نال حتى ذلك الحين خمسة ملايين مشاهدة. بعدما فنّد الكاتب ادّعاءات مورانو، لم يأبه للتمييز بين انتشار الخبر الزائف من جهة ونيّة الكذب من جهة أخرى، معتبراً أنّه يصعب تلمّس وجود الأخيرة. وأشار إلى وجوب أن يوقف "فايسبوك" الخبر لمجرّد كونه غير صحيح، وإلّا سيكون مساهماً في عمليّة التضليل.ماذا عن دور ترامب؟لم يكن إينهوف الوحيد الذي افترض "كذبة" الاحتباس الحراري بسبب بعض موجات الصقيع القاسية التي تشهدها الولايات المتّحدة. بالنسبة إلى البعض، ما قاله ترامب يصبّ في سياق بعض الأخطاء الشائعة حول الموضوع. لكنّ آخرين يرون أنّ ترامب مشارك في نشر الأخبار الزائفة، حتى ولو لم يكن الأمر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم