مناقصات المنطقة الاقتصادية في طرابلس مطلع 2019 \r\nبدء التشغيل في 2020 وسعي لـ "مدينة المعرفة والابتكار"

في جعبة بعض المسؤولين اللبنانيين الذين يجوبون بعض العواصم العربية والاوروبية، سلّة مشاريع تضمنها الخطة الاستثمارية التي قدمتها الحكومة الى مؤتمر "سيدر" وحصل بموجبها لبنان على قروض وهبات تصل قيمتها الاجمالية الى ما يقارب 12 مليار دولار، يمكن ضخها في مجموعة استثمارات واعدة.يعوّل لبنان كثيرا على المشاريع الاستثمارية التي تقدم بها الى "سيدر" لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية في مختلف القطاعات، من النفط والغاز الى البنى التحتية والقطاع المصرفي وغيرها. لعلّ هذه الاستثمارات، وإن طاب للبنان استقطابها، تساهم في وضع حد لأزمته الاقتصادية والمالية الخانقة. بالفعل، تعوّل المؤسسات الدولية ومنها مؤسسات التصنيف على ما نتج من مؤتمر "سيدر" من تعهدات وفرص استثمارية واعدة، بالاضافة الى الخطط الاصلاحية لإعادة استقامة الاوضاع المالية والاقتصادية في لبنان، بما يمكن أن يعيد تحفيز النمو بشكل عام. من أبوظبي، وتحديدا الملتقى الاستثماري الامارتي - اللبناني، الى منتدى رجال الاعمال والاستثمار اللبناني - البريطاني في لندن، حمل لبنان مشاريعه وفرصه الاستثمارية الواعدة، لعلّها تجذب المستثمرين وتعيد إحياء قطاعات تعاني تبعات الازمات المتراكمة. المنطقة الاقتصادية تجذب المستثمرينمن أبرز المشاريع والفرص الاستثمارية الواعدة التي يحملها لبنان، المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس وكل الميزات التي تتمتع بها والمحفزات التي تسمح باستقطاب المستثمرين. تشير رئيسة المنطقة...