الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

اللّحاق بالغرب وتجاوزه مستحيلان عند بوتين... ما البديل؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
اللّحاق بالغرب وتجاوزه مستحيلان عند بوتين... ما البديل؟
اللّحاق بالغرب وتجاوزه مستحيلان عند بوتين... ما البديل؟
A+ A-
وصل فلاديمير بوتين إلى السلطة في روسيا الاتحاديّة عام 2000 بانتخابه رئيساً للجمهوريّة، وبقي فيها ولايتين رئاسيّتين (8 سنوات) واستمرّ ممارساً لها من موقع رئاسة الحكومة لتعذُّر تجديد انتخابه لولاية ثالثة احتراماً للدستور الذي يُحظّر ذلك. وبعد انتهاء رئاسة خلفه ديمتري ميدفيديف عاد إلى رئاسة الدولة عبر الانتخاب طبعاً، ثم جدَّد له الشعب مرّة رابعة عام 2016، ولا يعرف أحد إذا كان سيسعى إلى ولاية خامسة بعد انتهائها عام 2020. علماً أن تاريخه الرئاسي السياسي لا يوحي ذلك وأن إقدامه على هذا الأمر يقتضي تعديلاً للدستورما هو نظام الرئيس بوتين وعلى ماذا يقوم؟ يقوم على قاعدة من اثنتَيْن استناداً إلى كُتّاب ومُحلّلين ومُتابعين روس. الأولى يعتبر أصحابها أن روسيا هي دولة "مافيويّة" الهدف الأساسي للنخبة التي تحكمها سرقة المال من البلاد، لإخفائها في الخارج أو لإنفاقها فيه. أمّا الثانية فيعتبر أصحابها أن بوتين صار رهينة شعبيّته وأن ما يفعله وحكومته وإدارته وحتّى حزبه في بلاده يهدف إلى الاحتفاظ بها كما إلى زيادة عدد مؤيّديه. لكل من هاتين القاعدتين مؤمنين داخل روسيا وفي الغرب عموماً. لكن لفهم العوامل التي تُحرّك الكرملين يجب مُتابعة ما يفعله سيّده الذي يقوّضهما عمليّاً. إنطلاقاً من ذلك يؤكِّد هؤلاء وجود الفساد عند شركاء الكرملين، إذ يستفيدون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم