الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كوهين يؤكّد أنّ ترامب "وجّهه" لشراء صمت امرأتين: "هذه هي الحقيقة"

المصدر: "ا ف ب"
كوهين يؤكّد أنّ ترامب "وجّهه" لشراء صمت امرأتين: "هذه هي الحقيقة"
كوهين يؤكّد أنّ ترامب "وجّهه" لشراء صمت امرأتين: "هذه هي الحقيقة"
A+ A-

أكّد #مايكل_كوهين، المحامي السابق للرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، أنّ الاخير كان على علم بأنّه من الخطأ دفع مبالغ مالية قبل انتخابات عام 2016 لشراء صمت امرأتين هددتا بفضح علاقات غرامية ادعتا اقامتها مع ترامب، على ما أفاد في مقابلة اليوم.

وقال لمحطة "ايه بي سي" إنّ ترامب تصرف على هذا النحو، لأنه "كان قلقا للغاية حيال كيفية تأثير ذلك على الانتخابات"، في أول تعليق له منذ صدور حكم بحقه بالسجن ثلاث سنوات الخميس، بعد إدانته بجرائم عدة، بينها دفع هذه المبالغ.

لكن ترامب نفى الخميس بشدة أن يكون طلب من محاميه السابق خرق القانون.

وردا على سؤال عما إذا كان ترامب يعلم بأنّ هذه المبالغ تعد امرا خاطئا، قال كوهين: "بالطبع".

واورد في مقابلة مع المذيع جورج ستيفانوبولوس في برنامج "صباح الخير أميركا" أذاعت المحطة مقتطفات منه قبل بثه كاملا: "لا اعتقد ان أحدا يصدق ذلك"، في إشارة الى نفي ترامب أنّ يكون طلبه منه خرق القانون.

وأقر كوهين بأنه دفع ما مجموعه 280 ألف دولار للعارضة السابقة في مجلة "بلايبوي" الإباحية كارين ماكدوغال والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، لشراء صمتهما، بعدما هددتا بفضح العلاقات التي ادعيتا أنهما اقامتاها مع ترامب خلال حملة انتخابات عام 2016.

وقال كوهين: "أولا، لا شيء تم على الإطلاق في منظمة ترامب من دون أن يمر عبر ترامب. لقد وجهني لدفع المبالغ، لقد وجهني للتورط في هذه الأمور". واضاف: "هو (اي ترامب) يعرف الحقيقة. أنا اعرف الحقيقة. آخرون يعرفون الحقيقة".

وتابع: "هذه هي الحقيقة: يا شعب الولايات المتحدة الأميركية ويا شعوب العالم، لا تصدقوا ما يقوله (ترامب). هذا الرجل لا يقول الحقيقة. ومن المحزن ان اتحمل مسؤولية أعماله القذرة".

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد ان ترامب يقول الحقيقة بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، قال: "كلا"، لكنه رفض أن يدلي بتوضيحات. وأوضح أنه لا يريد "تعريض التحقيقات في الأمر للخطر".

وفي تطور منفصل، ذكرت صحيفتا "نيويورك تايمس" و"وول ستريت جورنال" أنّ محققين فيدراليين فتحوا تحقيقات جديدا متعلقة بالانتخابات، لمعرفة ما إذا كانت جهات اجنبية ساهمت في تمويل لجنة العمل السياسي التي دعمت ترشح ترامب للانتخابات.

ونقلت "نيويورك تايمس" عن مصادر مطلعة على التحقيق إنّ افرادا من قطر والسعودية والإمارات استخدموا أسماء مانحين وهميين للتبرع للحملة، على أمل التأثير في السياسة الأميركية.

وينفي ترامب إقامة علاقة مع المرأتين اللتين تم دفع المبالغ لهما قبل الانتخابات.

ويبدأ ترامب قريبا عامه الثالث في البيت الابيض، مع اقتراب تحقيقات المحقق الخاص في قضية تدخّل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 روبرت مولر منه شخصيا ومن دائرته القريبة. لكنه واصل نفي التهم الخميس، محاولا النأي بنفسه عن كوهين، محاميه المخلص لنحو عشر سنوات.

وكتب ترامب على "تويتر": "لم أطلب من مايكل كوهين أبدا أن يخرق القانون. لقد كان محاميا، وكان من المفترض أن يعرف القانون". وأضاف أن ما حصل "يطلق عليه طلب المشورة. وعلى المحامي مسؤولية كبيرة إذا حصل خطأ. ولهذا يتقاضى المحامون أجورهم".

واكد في تغريدات أخرى أنه ضحية لسوء تصرف من المحققين. وقال إنّ "كوهين دين بالعديد من التهم التي لا علاقة لي بها. لكنه اعترف بتهمتين تتعلقان بالحملة، وهما ليستا تهمتين جنائيتين، وربما لم يكن مذنبا بهما حتى على أسس مدنية".

واضاف: "لقد أقر بهذه التهم، لإحراج الرئيس والحصول على حكم مخفف بالسجن. وهو ما حصل عليه، إضافة إلى أن عائلته نجت موقتا. بصفته محام، على مايكل مسؤولية كبيرة تجاهي".

واوضح أنّ المسألة لم تكن لتثير أي أزمة لسياسيين آخرين في أي مكان في العالم. وقال في تصريح لاحق لشبكة "فوكس نيوز": "لا أحد غيري كان سيُعامل على هذا النحو، لا أحد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم