المرجع الأول والأخير... محاولاً؟

ليس من باب التشاؤم، ولا من شباكه. الا أن الأحاديث السياسية، هنا وعبر البحار، بدأت تتطرق الى دور "قويّ" لإيران في الأزمة اللبنانية. والمسألة ليست مجرَّد تخمينات، أو هلوسات. بل يكاد هذا الدور أن يقف في الجماهير ويفْقَعَهم خطاباً من كعب الدست. وسيكون هناك مصفّقون حتماً.لا استغراب، ولا استبعاد، ولا استفظاع بالنسبة الى وضع كهذا. فساحة لبنان معتادة، قبل الاستقلال وبعده. وقبل اتفاق الطائف وبعده. وقبل انتخاب الرئيس ميشال عون وبعده.والأهم الآن أن هناك قناعة لدى الناس برمتهم، أو أكثريتهم، بمن فيهم النواب والسياسيّون والخبراء والمخضرمون، تقول بصوت مسموع وعالي النبرة بات من رابع المستحيلات بلوغ "هدف الحكومة". أو...