الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الرئيس الجميل من بكركي: طلبات البعض تنسجم مع مسار التسوية

الرئيس الجميل من بكركي: طلبات البعض تنسجم مع مسار التسوية
الرئيس الجميل من بكركي: طلبات البعض تنسجم مع مسار التسوية
A+ A-

استقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الخميس 13 كانون الأول 2018، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس الجمهورية الاسبق الشيخ امين الجميل وكان عرض لعدد من المواضيع ذات الشأن الداخلي.

وأشار الجميل بعد اللقاء الى "اهمية وضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن لإنقاذ البلد،" وقال:" لقد كانت زيارة معايدة لابينا غبطة البطريرك بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة على امل ان يكون هذا الميلاد ميلاد الحلول التي نحن بانتظارها. وهنا لا بد من كلمة سياسية عن الوضع العام في البلد حيث ان هناك تركيزا كبير على تشكيل الحكومة ولا بد من ضرورة تشكيلها في اسرع وقت على اساس سليم يطمئن الشعب اللبناني على الصعيدين الوطني والاخلاقي."

وتابع الجميل:" اذا تشكلت الحكومة فهذا امر ممتاز ولا سيما مع وجود مشروع سيدر الذي يأمل الشعب اللبناني ان يحل له جزءا كبيرا من مشاكله الإقتصادية والإجتماعية ولكن يبقى السؤال هل تشكيل الحكومة هو وحده الحل؟ ومع وصول ال11 مليار هل نملك فعلا ادارة في لبنان بإمكانها استيعاب هذه المبالغ والمساعدات، ولا سيما ان مفهوم الحوكمة الرشيدة مفقود تماما لجهة المحاسبة والرقابة والشفافية".

وأضاف الجميل: "وبمحاذاة موضوع تشكيل الحكومة يجب بذل جهد اضافي بالنسبة لموضوع الحوكمة للتسريع في قضية المساعدات المرتقبة، ولا اعرف اذا كانت الادارة الحاضرة قادرة على استيعاب 10بالمئة من هذه المساعدات، وضمن اي اطار يمكننا ان نديرها بوجود ادارة في الحالية التي نعرفها سواء على صعيد الفعالية او الجهوزية او الشفافية وغياب نظام المراقبة والمحاسبة والحوكمة الرشيدة، اعتقد ان كل هذه الآمال ستتبدد. لذلك نتأمل في السنة الجديدة ان يكون هناك شمولية في التفكير بكل ابعاد المشكلة اللبنانية ونتمنى ان تتشكل الحكومة في اسرع وقت مع الاصرار على ان تكون الحوكمة الرشيدة جزء لا يتجزأ من هم المسؤولين في البلد ذلك ان اي تفكير بمساعدات او ببرنامج اقتصادي اجتماعي من دون ادارة تستوعبه وتديره يعني عودة "حليمة الى عاداتها القديمة".

وعن امكانية تشكيل الحكومة قريبا والشكل الذي ستكون عليه اجاب الجميل:" لا اود الدخول في التفاصيل ولكن الكتاب يقرأ من عنوانه، ونعلم ان التسوية التي حصلت كانت على اسس معروفة ورئيس الجمهورية اتى وفق مشروع واضح، كما ان قانون الانتخاب كان واضحاً وكانت نتائجه معروفة مسبقا وماذا سيفرز من توازنات في المجلس النيابي. وانا لا استغرب الأزمة الراهنة فطلبات البعض تنسجم مع مسار التسوية، من الانتخابات وصولا الى تشكيل الحكومة."

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم