اخر التطورات الحكومية... "صيغة الثلاثين" ثابتة والحل يبدأ من هذه النقطة

بعد جولة اللقاءات التي قام بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الافرقاء السياسيين كشفت مصادر مطلعة لـ"النهار" ان " كل واحد قال ما لديه وموقف كل طرف هو نفسه لم يتغير، وسيغربل عون مع الحريري المواقف في لقاء مرتقب نهاية الاسبوع بعد عودة الحريري، لافتة الى ان "عون استمع الى الاقتراحات من كل طرف وهذا أدى الى تكوّن مجموعة افكار سيجوجلها مع الحريري".

الى ذلك اكد رئيس الجمهورية لوفد اللقاء التشاوري ان الوضع الاقتصادي لم يعد يحتمل وعلى جميع المعنيين تغليب المصلحة العامة والتضحية لتجنب وقوع الكارثة ولكنه لم يطرح عليهم ان يقترحوا اسماء لاختيار واحد منها بعدما سارعوا الى تأكيد تمسكهم بتوزير احدهم.

اما من جهة "حزب الله" فأشارت مصادره الى انه ما يتم التوصل اليه من اتفاق بين رئيس الجمهورية واللقاء التشاوري ويرضي الطرفان يوافق عليه الحزب".

من جهة ثانية كشفت المصادر الى ان "صيغة الثلاثين وزيراً ما زالت هي القاعدة الصلبة في كل الطروحات مشيرة الى ان "الحل المرتقب يفترض ان يبدأ من لقاء بين الحريري واللقاء التشاوري".