الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

حفل عشاء لمكتب شؤون المتخرجين في جامعة الروح القدس... تكريم شخصيات بارزة

حفل عشاء لمكتب شؤون المتخرجين في جامعة الروح القدس... تكريم شخصيات بارزة
حفل عشاء لمكتب شؤون المتخرجين في جامعة الروح القدس... تكريم شخصيات بارزة
A+ A-

نظّم مكتب العلاقات مع المتخرجين في جامعة الروح القدس – الكسليك عشاءه السنوي في كازينو لبنان، في حضور قدس الأب العام نعمة الله الهاشم الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية والرئيس الأعلى للجامعة، النائب البطريركي العام على نيابة صربا المارونية المطران بولس روحانا، رئيس الجامعة الأب البروفسور جورج حبيقة، مدير مكتب العلاقات مع المتخرجين الأب أنطوان طحان، وحشد من الوزراء والنواب والآباء والأخوات الراهبات والقضاة والمحامين والأطباء والمهندسين، وأعضاء مجلس الجامعة والمتخرجين والأصدقاء.

وجرى خلاله تكريم لشخصيات بارزة من متخرّجي الجامعة، لمعوا في ميادين متنوعة في لبنان وخارجه، مسطّرين نجاحات ورافعين اسم جامعتهم عاليًا، وهم: وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الأعمال بيار رفول، النواب أنطوان حبشي والياس حنكش وزياد حواط، سفير لبنان لدى جمهورية النمسا وممثل لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية في فيينا إبراهيم عساف، محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا، مدير عام مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية "ليبنور" لانا درغام، مدير عام دائرة الإحصاء المركزي الدكتورة مارال توتاليان غيدانيان، الصحافي وليد عبود، المؤلف والمغني والموسيقي شربل روحانا، شريك ومديرRenzo Piano Building Workshop في باريس المهندس أنطوان شعيا، رئيس مجلس إدارة ICE Event وصاحب 7 شركات شادي فياض.

كما تخلل الحفل برنامج فني، قدّمت خلاله الفنانة المتألقة ياسمينا رميا باقة من الأغاني، رافقتها فيها فرقة 8eme Art عزفًا. وجرى أيضًا عرض فيلم وثائقي عن مكتب العلاقات مع المتخرجين، سلّط الضوء على أهداف المكتب ومهامه ونشاطاته، وتحدث فيه مدير المكتب الأب طحان متوجهًا إلى المتخرجين بالقول: "الجامعة ليست فقط المكان الذي درستم فيه، هي جزء من تاريخكم وهويتكم. جامعة الروح القدس هي الروح الذي تحملونه أينما حللتم في العالم. أدعوكم إلى الانضمام لرابطة المتخرجين، حتى نواجه معًا كل التحديات التي تواجه لبنان والمنطقة"، مختتمًا: "سوا منكون أقوى".

بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني فكلمة تقديم للأستاذة نسرين الصديق، ثم ألقى كلمة الافتتاح الإعلامي بسّام برّاك الذي قال: "هي مسافة السنين نقيسها بأيام الشوق إلى المراتع الأولى... وها هو الوقت يفي موعدًا مع من ظلوا أوفياء لمكانهم الجامعي الأم معلنًا أن لهم المكانة في محرابه، هم مَن تخرجوا وأطلوا من بوابة الجامعة صارت الجامعة تطل من بواباتهم المشرّعة على النجاح في غير مكان. وبعدما زُرعوا في تربة الجامعة براعم أمسوا في مجتمعنا اللبناني وعالمنا الاغترابي دعائم..."

وألقى رئيس جامعة الروح القدس- الكسليك الأب البروفسور جورج حبيقة كلمة، قال فيها: "كم تعتز جامعة الروح القدس بنتاجها المتألق. والمكرّمون اليوم يدعوننا إلى الافتخار أكثر وأكثر بهذه الجامعة. أنتم خريجو الجامعة التي حازت هذه السنة على لقب الجامعة الخضراء الأولى في لبنان، وذلك نتيجةً للعمل التراكمي للإدارات التي تعاقبت على رئاستها. وإنّ هذه الجامعة التي نرى اليوم عدداً من متخرجيها الذين وصلوا إلى أعلى المناصب في لبنان والشرق والعالم، قد حصلت، هذا العام، على جائزة غايا العالمية للتنمية المستدامة بفضل حرصها الدائم على المحافظة على التنمية المستدامة في هذا الوطن الذي يعاني من مشاكل متفاقمة على مستوى البيئة".

وأضاف: "يعاني الوزراء والنواب والمسؤولون في إدارات الدولة في هذا البلد، وكلنا أمل أن تكون معاناتهم وجع المخاض. وأنا أشكر ربي، كإنسان وكراهب وكلبناني لأنني مولود في هذا البلد المليء بالأزمات والتعقيدات، لأنه فعلا وبدون أي مغالاة، أنجع علاج للملل. ففي لبنان، لا يمكن لأي أمرئ أن يعاني من السأم، لأن صبيحة كل يوم تطالعنا أزمات جديدة ومعطيات غير متوقعة. وهذا دليل قاطع على أننا في مواجهة دائمة للتحديات اليومية والأزمات المتناسلة من بعضها البعض. ولكن، مهما يكن من أمر، يكفينا أن نتذكر أنّ البابا القديس يوحنا بولس الثاني الذي كان يعرف لغات عديدة وجميع بلدان العالم، لم يضع لبنان، بدافع عاطفة مجوّفة، على مِنصّة المرجعية العالمية للدول المتعدّدة ثقافياً ودينياً وحضارياً. فمنذ القرن السابع ميلاديا، المسيحي والمسلم في لبنان، يولد في حضن التنوع. واليوم، كما نلاحظ بشكل بديهي، تقلصت المسافات وسقطت الحدود. من سيدير هذا التنوّع المستجد في العالم؟ العالم بأسره بحاجة إلى مهارة لبنان في إدارة هذا التنوع وإخصابه".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم