اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعدما اختارت اخيرا مجلة "تايم" الاميركية البابا فرنسيس "شخصية العام" 2013، لأنه غيّر "نبرة كنيسة الكاثوليكية ومفهومها وتعاطيها" مع القضايا المطروحة، اعلن موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ان البابا فرنسيس حلّ في المرتبة الاولى للمواضيع الاكثر تحدثا عنها هذه السنة على الموقع.
ووفقا للائحة نشرها الموقع، فقد سبق البابا الاحاديث عن الانتخابات والمولود الملكي والاعصار ومارغريت تاتشر وهارلم شايك ومايلي سايروس وماراتون بوسطن وسباق فرنسا للدراجات ونيلسون مانديلا الذي حلّ في المرتبة العاشرة. الى هذا، أُعلِن ايضا الاسبوع الماضي ان البابا كان اكثر الاشخاص الذين تم البحث عنهم على الانترنت بالاسبانية.
على صعيد آخر، ابدى البابا في كتاب جديد عنه بعنوان: "I Fioretti di Papa Francesco" (اي زهيرات البابا فرنسيس) امتنانه لراهبة اعتنت به عندما كان مريضا في المستشفى خلال شبابه. "انا حيّ بفضل احدهم"، يقول. "عندما كنت اعاني مشاكل في الرئتين في المستشفى، اعطاني الطبيب البنسلين ومضادات حيوية بجرعات صغيرة. غير ان الراهبة التي كانت في الجناح زادت الجرعة 3 اضعاف، بسبب حدس لديها، وعرفت ما يجب ان تقوم به، لانها كانت مع المرضى طوال النهار. الطبيب كان جيدا جدا، وكان يمضي وقته في مختبر، فيما الراهبة كانت تعيش على "الجبهة الامامية"، وتتكلم مع من كانوا فيها كل يوم".
ونقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن مؤلف الكتاب اندريا تورنييلي، وهو صحافي متمرس في الشؤون الفاتيكانية، ان "صحة البابا جيدة، ويظهر قدرة احتمال كبيرة. فهو يعمل ساعات كثيرة يوميا، ويمضي ايضا ساعات كثيرة اسبوعيا وهو يستقبل الناس في ساحة القديس بطرس في ظل برد قارس".
ويخبر الكتاب ايضا عن المرحلة التي كان فيها البابا فرنسيس رئيس اساقفة بيونس آيرس، لاسيما زياراته للمناطق الفقيرة، حيث اعتاد ان يتناول الطعام مع الفقراء هناك. وروى احد السكان لتورنييلي ما قاله له البابا: "نظر اليّ وقال لي: احب ان اجلس الى طاولات الفقراء، لانهم يقدمون الطعام ويشاركون فيه من كل قلبهم".
