الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

لا حرب في لبنان في ظل التفاهم الإيراني الإسرائيلي في سوريا

جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
لا حرب في لبنان في ظل التفاهم الإيراني الإسرائيلي في سوريا
لا حرب في لبنان في ظل التفاهم الإيراني الإسرائيلي في سوريا
A+ A-
مع أن أوروبا الغربية تتحسّس خطر الانفجار الصراعي داخل سوريا منذ العام 2015 لاسيما من "الساحة" الألمانية عبر البوابات التركية (المصدِّرة للنازحين) واليونانية حتى الهنغارية والنمساوية وطبعا الإيطالية... مع ذلك بقيت سياستها في الشأن السوري متشددة ومساهمة، بشكلٍ ما، في تطويل مدة الحرب الدائرة هناك. هذه الحرب التي باتت مركز الخطر الأول على العالم العربي.العكس إسرائيل. أظهرت الدولة العبرية وهي في ذروة تشدّدها ضدالفلسطينيين بل تنكيلها بهم، وهم موضوع استعمارها المنزلي، أظهرت تفهّماً عبر التفاهم مع روسيا، تمثّل في ما يمكن أن نسمّيه الانتقال الإسرائيلي من المساهمة في تفكيك الدولة ولاحقا المجتمع السوريين إلى الاكتفاء بممارسة تدخل عسكري جوي لضبط الدور الإيراني في سوريا وعبرها في لبنان.هذا يعني باختصار أن إسرائيل عادت تقبل بحدود الدولة السورية (دون الجولان المحتل طبعاً) كما ارتسمت مع خط فك الاشتباك عام 1974 في القنيطرة، عبر قبولها بعودة قوات الفصل الدولية (UNDOF) إلى مواقعها.كانت ذلك تطورا إيجابيا فائق الأهمية في سياق الاستعادة المتقطعة لانتشار الدولة السورية على مساحة الجزء غير الصحراوي أي على مربع دمشق حلب اللاذقية طرطوس (ما عدا جيب إدلب الكبير)، إنه المربّع الذي هو تاريخيا مركز سوريا السكاني، وخصوصا في جنوب سوريا أي محيط العاصمة دمشق.لم يكن سماح إسرائيل بعودة قوات المراقبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم