السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

اختتام حملة الـ"16 يوماً"... مناهضة العنف ضد المرأة رسالة يومية

المصدر: "النهار"
اختتام حملة الـ"16 يوماً"... مناهضة العنف ضد المرأة رسالة يومية
اختتام حملة الـ"16 يوماً"... مناهضة العنف ضد المرأة رسالة يومية
A+ A-

انتهت حملة الـ"16 يوماً لـ #مناهضة_العنف_ضد_المرأة" في مفهومها الزمني، أما في مفهومها النضالي لتحصين النساء وتأمين أكبر قدرٍ ممكن من الحماية لهن فالعمل لم ولن ينتهي، سواء على المستوى التشريعي أو من خلال جمعيات ترعاهن. "مناهضة العنف ضد #المرأة، رسالة يومية على مدار السنة"، هذا ما أكدّت عليه جيهان سعيد مديرة أحد مراكز منظمة #أبعاد التي تؤمن الايواء الآمن الموقت للنساء المعنفات والمعرضات للخطر، بحضور وزير الدولة لشؤون المرأة جان #أوغاسابيان الذي شدد على ضرورة إرساء ثقافة اللاعنف في مجتمعنا.

في زيارة تضامنية من نوعها لمناسبة اختتام حملة الـ"16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة" حضر أوغاسابيان في أحد مراكز "أبعاد" كضيفٍ يستمع إلى السيدات الناجيات من العنف أو المعرضات نتيجة ظروفهن إلى خطر العنف. استمع من السيدات الموجودات في الدار إلى معاناتهن وظروف عيشهن، كما اطلع على البرامج التي يشاركن فيها داخل الدار بهدف تمكينهن اقتصادياً وحمل رسائلهن أمانةً للعمل عليها.

نوه أوغاسبيان "بالعمل الذي تقوم به منظمة "أبعاد" لمساعدة سيدات على النجاة من #العنف وآثاره البالغة السلبية"، مشدداً على "ضرورة تضافر جهود المؤسسات الرسمية مع المجتمع المدني في هذا الصدد". ولفت إلى "أهمية استمرار وتطوير برامج التمكين النفسي والاقتصادي لمساعدة السيدات المعنفات على الخروج من أسر الخوف والرعب وبناء عائلات تعيش حياة مطمئنة ومستقرة". وهو الأمر الذي يدخل ضمن برنامج "أبعاد"، فالمنظمة خرّجت اليوم دفعةً من السيدات اللواتي أنهين دورات تمكين مهنية هدفت على حد قول سعيد لـ"النهار"، إلى "تلقينهن مهارات الأشغال اليدوية والتطريز وإنتاج الحلويات مما يفسح أمامهن فرصة تحقيق الاستقلالية المادية وتالياَ المعنوية ليتابعن مسيرتهن في حياة كريمة خالية من العنف"، وشارك أوغاسابيان بتقديم الشهادات لهن إلى جانب ممثّلة الأمين العام للأمم المتحدة برنيل كاردل التي حضرت الزيارة.

ورددت السيدات الموجودات في الدار عبارة "كان ينقصنا الكثير، لكن أهم ما افتقدناه في حياتنا هو الأمان، وهذا ما وجدناه في الدار". تستقبل الدار النساء الناجيات من العنف من كافة الجنسيات، نساء وأطفال أو فتيات قاصرات ولمرحلة موقتة "يستعيدون خلالها قوتهم وقدرتهم على اتخاذ القرارات المناسبة في حياتهم، ولبناء مشروع حياة بعيد من العنف وباستقلالية تامة" وفق كلام لسعيد التي تلفت الى أن المنظمة تؤمن أيضاً الحماية للحالات الطارئة للنساء العرضة للعنف أو لخطر التعرض له.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم