الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

أيّ موقف لقوى "8 آذار الدرزية" من تشكيل جبهة موحّدة؟ الحديث عنها غير جدّي... والتكتلات المذهبية مرفوضة

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
أيّ موقف لقوى "8 آذار الدرزية" من تشكيل جبهة موحّدة؟ الحديث عنها غير جدّي... والتكتلات المذهبية مرفوضة
أيّ موقف لقوى "8 آذار الدرزية" من تشكيل جبهة موحّدة؟ الحديث عنها غير جدّي... والتكتلات المذهبية مرفوضة
A+ A-
تحتاج المقاربة الدقيقة للمواقف التي روّجها الوزير السابق وئام وهّاب عقب مقتل مرافقه محمّد أبو ذياب، والتي كوّنت صورة تشي بامكان تشكيل جبهة درزية تضمّ شخصيات وتيارات سياسية منضوية تحت عباءة قوى الثامن من آذار، الى التوقّف عند أكثر من معطى سياسي له دلالاته ومؤشراته. وفي المعلومات الدقيقة التي استقتها "النهار" من أوساط رسمية في "الحزب الديموقراطي اللبناني"، ان الموقف الذي تبنّاه رئيسه الوزير طلال ارسلان من حادثة الجاهلية هو "موضوع درزيّ بحت، وموقف طبيعي عبّر الحزب من خلاله عن رفضه لاقتحام البلدة من هذا المنطلق. وصودف أنّ هذا الموقف يصب في مصلحة شخص، هو وهاب، الذي بادر بما بادر به".ويقارب ارسلان الموضوع من منطلق "درزيّ وليس سياسيّ، وهي الوقفة الارسلانية نفسها التي وقفها في 11 أيار 2008"، وفق الأوساط التي تؤكّد "عدم اتخاذ أي موقف سياسي، إذ لم يطرأ أي مستجد على العلاقة بين الرجلين، وتالياً لا يمكن الحديث عن أي تفاهم سياسي بينهما". وتذهب الأوساط أبعد في تصويرها رمزية مشاركتها في تأبين أبو ذياب، فتقول إن "الشهيد الذي سقط هو (أبو طلال) ابن دارة خلده، ووالده كان مقرّباً جدّاً من المير مجيد، والمشاركة في التشييع مسألة طبيعيّة. ولو أن الحزب سطّر أي موقف سياسي في المناسبة، لكان القى كلمة سياسية، لكن ذلك لم يحصل". دَعَم وهّاب توزير ارسلان مجدّداً، لكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم