الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قتلى ومصابون في إطلاق نار في ستراسبورغ

المصدر: "ا ف ب"، "رويترز"
قتلى ومصابون في إطلاق نار في ستراسبورغ
قتلى ومصابون في إطلاق نار في ستراسبورغ
A+ A-

 ذكر مصدر قريب من التحقيقات أن الشرطة الفرنسية تحاصر مهاجما قتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص في وسط ستراسبورج وأنه جرى إطلاق أعيرة نارية.

وقال مصدران بالشرطة إنه تم تحديد هوية المسلح بأنه شخص يبلغ من العمر 29 عاما فتشت الشرطة مقر إقامته في وقت سابق من اليوم فيما له صلة بحادث سرقة.

 وكان  وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير قد اعلن في وقت سابق  إن قتيلين اثنين على الأقل سقطا في واقعة إطلاق النار قرب سوق لعيد الميلاد بمدينة ستراسبورج الفرنسية اليوم الثلاثاء كما أصيب سبعة أو ثمانية آخرون.

وأضاف كاستانير للصحفيين أن المهاجم معروف بنشاطه الإجرامي لدى الشرطة. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وقالت مصادر في الشرطة إنها طوقت منطقة الحادث وبدأت في مطاردة المهاجم الذي فر هاربا.

وكانت  وزارة الداخلية الفرنسية  قد ذكرت في تغريدة أنّ هناك "حدثاً أمنياً خطيراً في ستراسبورغ. يطلب من السكان البقاء في منازلهم".

كما كتب نائب رئيس البلدية آلان فوناتنل في تغريدة "أطلاق نار في وسط ستراسبورغ. شكراً للجميع لبقائهم في المنازل حتى تنجلي الأمور".

وقال مراسل فرانس برس إنّ البرلمان الاوروبي الذي يتّخذ من ستراسبورغ مقرّاً تم إغلاقه بعد تقارير عن إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان الاوروبي والموظفين والصحافيين من مغادرة المبنى.


والبرلمان في دورته العادية حاليا مع مئات من النواب الأوروبيين والمسؤولين الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورغ من بروكسل.

وأكّدت الشرطة أنّه تمّ التعرّف على المشتبه به.

وسوق الميلاد في ستراسبورغ معلم سياحي سنوي يجذب مئات الآلاف.

وقد تمّ تعزيز الأمن في السنوات الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات في فرنسا من قبل مسلحين إسلاميين منذ عام 2015.

وانتشرت وحدات عسكرية خاصة لمكافحة الإرهاب وتسيّر الشرطة بشكل منتظم دوريات بين 300 من الأكشاك الخشبية في السوق.

ويتزامن إطلاق النار مع تعرض قوات الأمن الفرنسية للضغوط بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة.

وتم نشر نحو 90 ألف شرطي السبت في الجولة الرابعة من احتجاجات "السترات الصفراء".

وقد توجّه وزير الداخلية كريستوف كاستانير إلى موقع إطلاق النار مساء الثلاثاء.

وبعد ثلاث سنوات من قيام مجموعات من الجهاديين بقتل 130 شخصًا في باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ، يقول مسؤولو مكافحة الإرهاب إن وجهة تركيزهم قد تغيّرت.

وبدلاً من الهجمات المنسّقة، بات همّهم الرئيسي تجنّب الهجمات المنفردة من متطرفين يتحرّكون بدون صلات مباشرة بالجماعات الإرهابية.





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم