الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بين جبران و"الإعلان العالميّ للإعلام والديموقراطيّة"... شهادة

Bookmark
بين جبران و"الإعلان العالميّ للإعلام والديموقراطيّة"... شهادة
بين جبران و"الإعلان العالميّ للإعلام والديموقراطيّة"... شهادة
A+ A-
لا شكّ في أنّ أيّ قضيّة تحلم بأن تكون قامة كجبران تويني جذوة شعلتها. النخوة والشجاعة والروح التي جسّدها الشهيد سيّرت حركة نضاليّة كبيرة في وجه القمع والخوف. لكنّ جبران لم يكن مجرّد رمز لقضيّة سياسيّة محلّيّة وحسب.في اليوم الثاني عشر من الشهر الثاني عشر من كلّ سنة، نستذكر استشهاد صحافيّ اقتحم الموت عنوة منذ ثلاثة عشر عاماً. وفي اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من كلّ سنة، يستذكر العالم انتهاء حرب حصدت ملايين الأرواح. فرنسا شاهدةفي تشرين الثاني الماضي، احتفل العالم في باريس بالذكرى المئويّة لانتهاء الحرب العالميّة الأولى. قد لا تحظى هذه الحرب بالاهتمام نفسه الذي يحيط بالحرب العالميّة الثانية لكنّ تداعيات الأولى هي التي تفرض نفسها أكثر على عالمنا الحاليّ، بحسب الباحث في "مجلس العلاقات الخارجيّة" ستيوارت باتريك. ويضيف أنّ ظاهرة "الرجل القويّ" تعدّ إحدى نقاط التشابه بين تلك الحقبة والعالم المعاصر. في هذا الميدان، يبدو أنّ هنالك علاقة عكسيّة متزايدة بين "الرجل القويّ" وحرّيّة الإعلام التي ستجد نفسها مقيّدة كلّما توسّع الحاكم في ممارسة سلطاته. من هنا، إنّ عِبر الحرب الأولى لا تنحصر بالمجالين السياسيّ والعسكريّ، بل تتعدّاهما لتطال الإعلام أيضاً. وهذا ما كانت فرنسا نفسها شاهدة عليه.خلال منتدى باريس للسلام الذي عُقد خلال الاحتفالات بتلك الذكرى، أيّد قادة 12 دولة مبادرة منظّمة "مراسلون بلا حدود" حول "الإعلان العالميّ من أجل الإعلام والديموقراطيّة". من بين أهدافها، تكريس الحقّ بالوصول إلى معلومات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم