الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

متى تعود دمشق إلى رشدها؟

Bookmark
متى تعود دمشق إلى رشدها؟
متى تعود دمشق إلى رشدها؟
A+ A-
بين مسرحية هسام هسام في دمشق، واستعراض فاروق الشرع في برشلونة، يحاول النظام الامني السوري مرة جديدة كسب الوقت من اجل الالتفاف على المجتمع الدولي والتهرب من محاكمته ومحاسبته في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه.ولقد اعتاد لبنان طوال عهد الوصاية السورية عليه سياسة التهديد والترغيب التي كانت تمارسها دمشق.فسياسة الكلام المعسول من جهة والسيارات المفخخة والاغتيالات من جهة اخرى، كانت ولا تزال احدى ثوابت دمشق في لبنان.وقبل ان يجف حبر خطاب الرئيس بشار الاسد الذي اعلن فيه صراحة الحرب على لبنان، في محاولة منه لاسقاط نظامه الاستقلالي، كان الوزير الشرع "يبيع" الرئيس فؤاد السنيورة كلاما ردده اكثر من مئتي مرة حول مزارع شبعا. ولقد اصبح هذا الكلام، لكثرة تكراره، بمثابة شيك بلا رصيد لا يصرف الا في مصارف النظام الامني السوري المفلس اصلا في كل شيء.ولا لزوم هنا للتذكير بأن اعتراف سوريا بلبنانية مزارع شبعا يحتاج الى اكثر من موقف لوزير خارجيتها.فالمطلوب، ونكررها للمرة الالف، وثيقة رسمية من الحكومة السورية موقعة ومختومة رسميا وموجهة الى الدولة اللبنانية والى الامم المتحدة، تعلن بوضوح اعتراف سوريا بسيادة لبنان على مزارع شبعا، مع تحديد جغرافي لتلك المزارع من خلال ترسيم رسمي للحدود اللبنانية – السورية ترسله الدولتان الى الامم المتحدة التي عليها ان تتخذ في هذا الشأن الاجراءات اللازمة التي تفرضها القوانين والانظمة الدولية للاعتراف بلبنانية المزارع.كذلك لا لزوم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم