الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إلى جبران تويني في ذكراه

Bookmark
إلى جبران تويني في ذكراه
إلى جبران تويني في ذكراه
A+ A-
في زمن عبدة الأوثان، وما أكثرهم عندنا، هؤلاء الذين اتخذوا من الخنوع سيّداً، فاتخذهم الخنوع له عبيدا، كان جبران تويني جريئاً كالسيف الذي لا ينكسر، جَسورا كما الرعد أعلى الأصوات، بالغاً في التأثير. كلامه صُدق وجرأة والتزام، كالخيط المثلوث لا ينقطع سريعا لأنه رحلة باتجاه الوطن، وسمو في الحماسة، وصفاء كمن تكشفت له الطريق، وخطرات رائدة تحرك فينا هزةَ شعبٍ ينبغي أن يكون عظيماً.كلام جبران له غير طعم، وهل الكلمة إلا تدافع خلايا روحية تهضب في سماء النفس لتختلط بالعصب والدم، فتتساقط على الرُّقع قطعاً من نور أو شظايا من نار؟جبران، يا مَن أغمضت عينيك ولم تمت، كانت المحبة مذهبك، لذلك كنت مشدودا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم