يموّه دخان الرسائل السياسية أساس عقدة تشكيل الحكومة. فاغراق الإعلام بضباب سياسي تنتجه مخيلة الحائلين الفعليين من دون ولادتها، يعمي عن أصل الأزمة، ويمدد تعطيل مؤسسات الدولة، ويجمّد عجلة الإنتاج، ويمنع لبنان من الاستفادة من فرص تمنحها له ثلاثة مؤتمرات دولية لدعمه، ومساندة اقتصاده.فالعقدة ليست في موقف الرئيس المكلف من كتلة الـ 6، بل في استيلاد هذه الكتلة من اللا وجود على يد قابلة معروفة بنصب الكمائن السياسية، وغير السياسية، هي "حزب الله"، سعياً لابقاء البلاد بين منزلتين هما الاستقرار والانفجار، خدمة لفرض اعراف لا دستورية عندما يتاح الأمر، من جهة داخلياً، ومن جهة أخرى، لإلحاق لبنان بسوق النخاسة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول