ذلك أن فتح المجال أمام الكتل النيابية لتدلي بدلوها في الأزمة الحكومية سيفجر أزمة أكثر استعصاء تتصل بمسألة صلاحيات الرئيس المكلف ودوره الأساسي في التأليف، على قاعدة أن الرئيس المكلف ليس ساعي بريد يحمل الاقتراحات ويدور بها لحصد توافق القوى السياسية، أو ينتظر هذه القوى لتسلمه أسماء وزرائها لكي يتمكن من تشكيل حكومته. وبعد المواقف المتصلبة التي صدرت عن أكثر من مرجع سني في الأيام القليلة الماضية، أعاد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان التأكيد أمس أمام زواره، أن "صلاحيات الرئيس المكلف هي ركن أساسي في اتفاق الطائف، وركن مهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول