قوة إسرائيليّة تقتحم مقرّ "وفا" في رام الله... إطلاق نار وقنابل غاز مسيل للدموع

اقتحمت #القوات_الإسرائيلية اليوم مبنى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "#وفا" في مدينة #رام_الله، ومنعت الموجودين في داخله من المغادرة، على ما أعلنت الوكالة التابعة للسلطة الفلسطينية في بيان.

وقالت: "اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى الوكالة في حي المصايف بمدينة رام الله (...) واستهدفت الموظفين بقنابل الغاز المسيل للدموع. ومنعت مصوري الوكالة من ممارسة عملهم، بعد اقتحام مكتبي التصوير والتحرير ومقر الإدارة العامة للشؤون الإدارية."

وأضافت أن القوات "دققت في هويات الموظفين الموجودين في مكاتبهم، ومنعتهم من مغادرته، واحتجزتهم في مكتب التحرير (...) كذلك، اقتحمت غرفة الخوادم الإلكترونية في قاعة التحرير، وعرضت تسجيلات كاميرات المراقبة في الوكالة، واتخذت من غرف الوكالة مواقع لإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الذين يحيطون بالمبنى"، احتجاجاً على دخول الجيش إلى المدينة.

وقد صادر الجيش الإسرائيلي فجر اليوم كاميرات مراقبة من منازل فلسطينيين في قرى شمال رام الله، واقتحم مدينة رام الله الخاضعة للسلطة الفلسطينية، في اطار بحثه عن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار قرب مستوطنة عوفرا في الضفة الغربية المحتلة، وجرحوا 7 إسرائيليين، بينهم امرأة حامل نقلت إلى المستشفى في حالة خطيرة.

وألقى فلسطينيون الحجارة في اتجاه الجنود الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع، على ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس".

وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطينية إن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي، وأربع إصابات بالمطاط، و23 حالة اختناق بالغاز في منطقة الارسال في مدينة رام الله. ومنطقة الارسال قريبة جدا من المقاطعة الفلسطينية، مقر الرئيس محمود عباس.

من جهته، قال مستشفى شعاري تسيدك في القدس إن طفل المرأة الحامل ولد إثر عملية قيصرية، وحالة الأم البالغة من العمر 21 عاماً مستقرة. لكن متحدثة باسم المستشفى قالت: "للأسف تدهورت حالة المولود".

ولا يعاني الجرحى الآخرون إصابات تهدد حياتهم.