الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

دي ميستورا في الأردن: واضح أنّ ثمّة صفحة ستُطوى في سوريا

المصدر: "ا ف ب"
دي ميستورا في الأردن: واضح أنّ ثمّة صفحة ستُطوى في سوريا
دي ميستورا في الأردن: واضح أنّ ثمّة صفحة ستُطوى في سوريا
A+ A-

قال الموفد الدولي الخاص إلى سوريا #ستافان_دي_ميستورا، عقب محادثات مع وزير الخارجية الاردني أيمن #الصفدي في #عمان اليوم، ان هناك "صفحة ستطوى بسبب تغير الوضع على الارض" في سوريا.

وأضاف للصحافيين: "من الواضح أن هناك صفحة ستطوى، ليس بسبب رحيلي، في كانون الاول الجاري لأسباب شخصية، لكن بسبب تغير الوضع على الارض وعلى الصعيد السياسي".

وتابع: "من أجل تحقيق ما نطمح اليه جميعا، وهو الاستقرار في سوريا، هناك حاجة إلى بداية موثوقة لعملية سياسية ذات صدقية. لذا ستكون أكثر اللحظات حساسية في 20 الجاري عندما اقدم على الأرجح تقريري الاخير الى مجلس الأمن".

واشار الى "اننا ما زلنا نعمل كل يوم للتأكد من امكان إعلان شيء يتعلق بلجنة الدستور. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسيكون علينا أن نستخلص بعض استنتاجاتنا".

وقد تولى دي ميستورا منذ عام 2016 رعاية تسع جولات من المحاثات غير المباشرة بين دمشق والمعارضة، من دون إحراز أيّ تقدّم يذكر لتسوية النزاع الذي تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية، ونزوح او لجوء اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وسعى خلال الأشهر الأخيرة إلى تشكيل لجنة دستورية تضم 150 شخصا بهدف صياغة دستور جديد.

وكان أبلغ الشهر الماضي مجلس الأمن أنّه قرّر التخلي عن منصبه نهاية تشرين الثاني، وأنّه سيعمل خلال المدّة المتبقّية على تذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية. لكن مصادر في الامم المتحدة تقول انه باق في منصبه حتى 20 الجاري على اقل تقدير.

من جهته، قال الصفدي: "ثمة غياب غير مقبول للدور العربي في جهود حل الازمة. نرى اجتماعات متعددة ودول عدة منخرطة في جهود هذا الحل، وهناك غياب لهذا الدور العربي". ودعا الى "حل من منطلقات واقعية وعبر مقاربات جديدة تأخذ في الاعتبار الحقائق على الارض".

وقال: "لابد من دور عربي إيجابي يساعد في التوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون من اجل إنهاء هذه الكارثة التي أدت الى دمار كبير وكوارث كثيرة ما تزال سوريا الشقيقة والمنطقة والعالم يتعامل مع تبعاتها".

وكانت جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا عام 2011، وبقي مقعدها شاغرا في كل الاجتماعات العربية.

وتعارض دول عربية رئيسية، خصوصا السعودية، نظام الرئيس بشار الاسد الذي يحظى بدعم عسكري وسياسي من موسكو وطهران.

واكد الصفدي "موقف الاردن الثابت انه لا بد من التوصل الى حل سياسي لهذه الازمة (...) يجب ان تنتهي الحرب وان تستعيد سوريا عافيتها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم