الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل سيتمكن ماكرون من احتواء الازمة؟ وإلى ماذا يمكن أن يؤدي استمرار الحراك الشعبي؟

المصدر: "النهار"
باريس- سمير تويني
Bookmark
هل سيتمكن ماكرون من احتواء الازمة؟ وإلى ماذا يمكن أن يؤدي استمرار الحراك الشعبي؟
هل سيتمكن ماكرون من احتواء الازمة؟ وإلى ماذا يمكن أن يؤدي استمرار الحراك الشعبي؟
A+ A-
سيستمع الرئيس ماكرون صباح اليوم الى النخب السياسية والهيئات التمثيلية والمنظمات العمالية واصحاب العمل ورؤساء جمعيات واعضاء في مجلس النواب والشيوخ، قبل القاء خطابه مساء يوم الاثنين في محاولة منه لاعادة اللحمة الوطنية وتقديم اجوبة بعد اليوم الرابع من التظاهرات العنيفة التي تشهدها فرنسا للاسبوع الرابع. فهل سيتمكن ماكرون من احتواء النقمة الشعبية، التي تهدد عهده، وهل سيتجاوب بشكل ايجابي مع الازمة الاجتماعية التي ترتبط بزيادة القدرة الشرائية والتي تحولت الى أزمة ديموقراطية واجتماعية وسياسية في ظل تمثيل سياسي غير كافٍ أظهر انقسامات كبيرة داخل المجتمع الفرنسي. وهل سيتمكن من اعادة الوحدة الوطنية، من خلال ايجاد مخرج سياسي اقتصادي اجتماعي.وزيرة العمل أكدت أن زيادة الحد الادنى للاجور المقررة لن تتعدى الـ ١،٨ في المئة المقررة في كانون الثاني القادم. أما وزيرة العمل فأكدت أن الرئيس الفرنسي سيطرح مع النخب صباح اليوم أفكاراً عدة لاختبارها قبل الإعلان عنها في خطابه المسائي.ان الغاء زيادة الضريبة على المشتقات البترولية لم تؤدِّ الى الخروج من الازمة التي تعيشها فرنسا. ولا مصلحة في النهاية لأحد الى تأزيم أكبر للوضع.فالرسالة التي اطلقها "السترات الصفر" وصلت الى جميع المستويات والى جميع الفرنسيين، ومتابعة الحركة بعد الاحداث التي تشهدها لن تؤدي الى اكثر مما حصل عليه المتظاهرون حتى الآن، بل ستؤدي حركة " السترات الصفر" الى فقدان العطف داخل المجتمع الفرنسي، للمخاوف التي بدأت تظهر كما وللخراب الذي خلّفته اعمال الشغب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم