الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

صراع المحاور يُعرقل التأليف فهل يبلغ حد إسقاط التسوية؟

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
يمكن القول إن صراع المحاور سياسياً في لبنان هو الذي يعرقل تأليف الحكومة ويضع الرئيس المكلّف سعد الحريري بين خيارين: إمّا أن يكون رئيساً لحكومة يكون محكوماً بها وإمّا الاعتذار عن عدم التأليف. هذا ما يريده المحور الإيراني الذي كان يراهن للوهلة الأولى على ان الموالين له فازوا في الانتخابات بأكثرية 72 نائباً فيكون لها الحكم إلّا أن نتائج الاستشارات اللبنانية التي أجراها رئيس الجمهورية خالفت هذا الحساب فسمت أكثرية ساحقة سعد الحريري رئيساً مُكلّفاً تأليف الحكومة فقرر المحور الإيراني عندئذ عرقلة التأليف إذا لم يقبل الحريري أن تكون أكثريّة الوزراء مع محورها وألّا يضطر للاعتذار تحت ضغط عامل الوقت القاتل لوضع اقتصادي ومالي هش، أو يصير الاحتكام في الخلاف حول التأليف إلى مجلس النوّاب فينقل الخلاف عندئذ إلى المجلس وإلى خارجه ليصبح أكثر حدّة سياسيّاً وطائفياً.وليست هي المرّة الأولى التي يواجه فيها لبنان هذا الصراع السياسي. فعندما كان الحريري رئيساً للحكومة في عهد الرئيس ميشال سليمان، أوعزت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم