السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

موريس عوّاد حمل قنديل سفره وذهب إلى الليل (1934 - 2018) ليس أقلّ شعريةً من عقل وطراد والأخوين رحباني

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
موريس عوّاد حمل قنديل سفره وذهب إلى الليل (1934 - 2018) ليس أقلّ شعريةً من عقل وطراد والأخوين رحباني
موريس عوّاد حمل قنديل سفره وذهب إلى الليل (1934 - 2018) ليس أقلّ شعريةً من عقل وطراد والأخوين رحباني
A+ A-
"مِتل لْ عِطر يا زَهر ئَلبي فاح/ جِسمِك إِنوسي، بَس ما نْطرتي/ تَ لْ عِطر يِبْعَت فَوِحْتو ويِرْتاح". عن 85 عاماً، مات أمس موريس عوّاد الذي كتب هذا الشعر. حمل أوراقه و"قنديل السفر" ليكشف له الطريق المعتم إلى "هناك". لكنه ترك للمكتبة الشعرية بالعامية اللبنانية هدايا لائقة، من مثل "مبارح كنا ولاد"، و"رجال بوجّ الريح"، و"حكي غير شكل"، و"فقش الرمّان"، و"كان عمري سبتعش"، و"أنا رايح". من يترك إرثاً كهذا، يجعل الشاهد القارئ محمولاً على القول إن الشعر يخسر بوفاته شاعراً غير عادي. بل يخسر شاعراً كبيراً. فهذه الأعمال الشعرية ينبغي لها أن تُحفَظ في واجهة المكتبات، لئلاّ يأكلها غبارٌ مجحفٌ ويستولي عليها النسيان.إني في هذا، أكون أصفه وصفاً حيادياً على وجه التقريب، متجنّباً أن ينطوي هذا الوصف على مديح. إني أصفه فحسب، ولا أمدحه، لأن المديح قد يكون يعبّر عن الانحياز الذاتي، أكان سبب الانحياز عاطفياً، أم لانتماءٍ مشترك إلى جماعة شعرية، أم حزبياً، أم سياسياً، وسوى ذلك كثير. المديح قد ينطوي على غاية، وربما على "زعبرة"، على مجاملة. آنئذٍ، من البديهي القول إنه يندرج في باب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم