الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"طقس بيروت" برق ورعد في طبائع الناس والنفس الضائعة \r\nعايدة صبرا ابتكرت لغة يتداولها الإنسان المصاب بالإزدواجية

مي منسى
Bookmark
"طقس بيروت" برق ورعد في طبائع الناس والنفس الضائعة \r\nعايدة صبرا ابتكرت لغة يتداولها الإنسان المصاب بالإزدواجية
"طقس بيروت" برق ورعد في طبائع الناس والنفس الضائعة \r\nعايدة صبرا ابتكرت لغة يتداولها الإنسان المصاب بالإزدواجية
A+ A-
إضحك ما شئت وأنت في "مسرح مونو"، من جمهور الليلة الأولى لمسرحية "طقس بيروت"، لكاتبتها ومخرجتها عايدة صبرا. مع الضحك، ستشعر بأصابعك تمسّد سهواً أماكن الوجع المستفحلة في كيانك، فهذا المسرح يزنّرك فوراً بما يشبه عيادة طبيب نفساني، ولو أن أمامنا على الخشبة، رجلين تسابقا على مقعد مشرّع على السماء ودفء شمسها، لإيهامنا بأن الدنيا بألف خير، والشمس الساطعة للجميع. الجالس على المقعد قبل وصول الثاني المتطفّل على سكينته، أبدى بصمته الجليدي سطوته على ثرثرات الثاني، وتأبّيه منه، عنصراً يستثير الشكوك، والريبات. فما وجودهما في هذا المكان المحيّر بين استراحة كاذبة وموقد تشتعل فيه النزاعات من دون تدبير مسبق لها، إلاّ نعي لحقيقة الوجود، على غير عنوان، أإجتماعيا كان، أم عائليا أم إقتصاديا أم سياسيا أم بيئويا، وصولاً إلى طقس بيروت، بفصولها الأربعة وتقلّب مواسمها، حتى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم