الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

دفعة ماليّة ثانية من قطر: موظفو "حماس" في غزة يقبضون رواتبهم

المصدر: "أ ف ب"
دفعة ماليّة ثانية من قطر: موظفو "حماس" في غزة يقبضون رواتبهم
دفعة ماليّة ثانية من قطر: موظفو "حماس" في غزة يقبضون رواتبهم
A+ A-

بدأ موظفو حكومة حركة "#حماس" في قطاع #غزة اليوم تلقي رواتبهم بعد دخول الدفعة الثانية من المنحة المالية القطرية للقطاع، ضمن تفاهم تثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية و#اسرائيل.

وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أن مئات من موظفي حكومة "حماس" اصطفوا في طوابير طويلة منذ ساعة مبكرة صباح اليوم أمام البنوك لتلقي نحو نصف راتب شهر.

ويأتي ذلك بعد تصعيد كبير بين "حماس" واسرائيل الشهر الماضي أدى الى استقالة وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتساهل مع "حماس". وأعلنت إثر ذلك تهدئة بين الطرفين بجهود مصرية.

وأعلنت وزارة المال التي تديرها "حماس"، في تصريح بثته وكالة الرأي الرسمية التابعة لوزارة إعلام "حماس" أنه "يتم يومي الجمعة والسبت صرف الدفعة الثانية من المنحة القطرية الخاصة بالموظفين، بما يعادل 50 بالمئة وبحد أدنى 1400 شيكل (3.7 شيكل لكل دولار) من راتب شهر آب، عبر فروع بنك البريد".

وتقول دعاء (36 عاما)، وهي موظفة في وزارة المرأة: "جئت صباح اليوم الى البنك لتسلم الراتب. هذه الدفعة تساهم في تحريك أمور الحياة، وتلبية احتياجات أولادنا ولو قليلا".

أما جهاد محسن، وهو مدرس في الأربعينات من عمره، فقال: "تلقيت 300 دولار، هذا لا يكفي لشيء. لا بد من أن تستدين لتعيش".

ووفقا لمصادر في "حماس"، فقد تم إدخال هذه المنحة، وقدرها نحو 15 مليون دولار مساء الخميس، بواسطة الديبلوماسي القطري محمد العمادي عبر معبر بيت حانون (ايريز) الإسرائيلي الى قطاع غزة. وفور وصوله إلى غزة، التقى العمادي رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في منزل الأخير، وفقا للمصادر ذاتها، من دون مزيد من التفاصيل.

ويبلغ عدد موظفي "حماس" الحكوميين نحو 40 ألف موظف مدني وشرطي.

ولم تعترف حكومة الوفاق التابعة للسلطة الفلسطينية بهؤلاء الموظفين الذين عينتهم "حماس" عند سيطرتها على القطاع، بعد طرد موظفي السلطة الفلسطينية في صيف 2007.

يشار أن مصر نجحت، بالتعاون مع الأمم المتحدة قبل نحو شهرين، في التوصل الى تفاهم لتثبيت التهدئة بين "حماس" واسرائيل. لكن الطرفين خاضا مواجهة عسكرية استمرت يومين الشهر الماضي، بينما يسود هدوء هش على حدود القطاع.

وكان نتنياهو سمح لقطر بتسليم قطاع غزة 15 مليون دولار لدفع متأخرات رواتب موظفي الدوائر الحكومية، موضحا أن هذه الدفعات ستخفض من حدة التوتر، وتحول دون وقوع أزمة إنسانية.

"مسيرات العودة"

من جهة اخرى، أصيب "33 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت بعد الظهر خلال احتجاجات الجمعة السابعة والثلاثين لـ"مسيرات العودة" الفلسطينية قرب السياج الفاصل بين اسرائيل وقطاع غزة"، على ما أعلن في بيان أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في القطاع.

وشارك آلاف الفلسطينيين في احتجاجات اليوم.

ومنذ آذار يواصل الفلسطينيون احتجاجاتهم، خصوصا كل يوم جمعة، للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عقد على القطاع، و"تثبيت حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها" قبل 70 عاما، وفقا للهيئة العليا المنظمة للاحتجاجات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم