هل يكون تعديل الـ1701 أحد فصول "مسرحية الأنفاق"؟

تواصل اسرائيل ما سمّتها عملية "درع الشمال" لكشف الأنفاق التي تزعم ان #حزب_الله حفرها لمهاجمة المستوطنات على الحدود مع لبنان.وفي اليوم الثالث من تلك العملية، لم تُقنع تل أبيب حتى سكان تلك المستوطنات بجدية ما تقوم به في وقت تجهد لتسويق هدفها السابق المتمثل بتعديل القرار 1701.لم يقدِّم الجانب الاسرائيلي خلال الاجتماع الثلاثي الاخير أي معطيات جدية عن مزاعمه بشأن وجود أنفاق من داخل الاراضي اللبنانية الى المستوطنات الاسرائيلية قبالة بلدة كفركلا وغيرها من البلدات اللبنانية، على رغم مطالبة الجانب اللبناني عبر "اليونيفيل" بالحصول على تلك المعطيات. وكذلك لم تعرض تل أبيب أي صور ذات صدقية عن اكتشافها للأنفاق، بعدما تردد ان الصورة التي عرضتها تعود الى نفق في غزة، علماً ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أخذ الامر على محمل الجد وقال ان عناصر من "حزب الله" كانوا في داخله.بيد أن ما تسعى اليه تل أبيب من خلال عملية "درع الشمال" هو أبعد من قضية أنفاق، وربما...