الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كيف تؤثّر "شخصنة" ترامب للسياسة الخارجيّة في الملفّ السوريّ؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
أهداف كثيرة وتحوّلات قليلةهنالك على الأقلّ، هدف واحد مشترك في #سوريا بين إدارتي أوباما وترامب وهو التخلّص من داعش. المعركة ضدّ التنظيم الإرهابيّ باتت في مرحلتها الأخيرة. لكنّ ذلك لا يمنع أن تكون هذه المرحلة تحديداً هي الأكثر تعقيداً. وتشكّل التقارير الرسميّة و التحليلات المتخوفّة و الهجمات الأخيرة التي يشنّها التنظيم في شرق سوريا دليلاً بارزاً على ذلك. بغضّ النظر عن التعقيدات، سيتمكّن الأميركيّون وحلفاؤهم على الأرض من حسم المعركة الميدانيّة خلال الأسابيع المقبلة. وعندها سيلوح سؤال "ماذا بعد". من الناحية المبدئيّة تريد الولايات المتّحدة تحجيم النفوذ الإيرانيّ في سوريا. خلال الأشهر القليلة الماضية، كان هنالك رهان غير ناجح على أنّ روسيا ستقوم بهذا الدور. وفي ما يرتبط بمصير الرئيس السوريّ بشّار الأسد، لا تزال الرؤية الأميركيّة ضبابيّة.ربّما كان التحوّل الأبرز في الإدارة الأميركيّة هو إبقاء قوّاتها في سوريا إلى أجل غير مسمّى وهو تطوّر ينافي ما كان ترامب قد أعلنه لا في حملته الانتخابيّة وحسب بل أيضاً في خطاب شهير أمام تجمّع في أوهايو أواخر آذار الماضي. ترافق ذلك التحوّل مع تعيين واشنطن للسفير السابق جايمس جيفري موفداً لوزارة الخارجيّة الأميركيّة للتواصل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم