الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بلغراد تتّهم كوسوفو بأنّها "تريد طرد الصرب"

المصدر: "أ ف ب"
بلغراد تتّهم كوسوفو بأنّها "تريد طرد الصرب"
بلغراد تتّهم كوسوفو بأنّها "تريد طرد الصرب"
A+ A-

اتهم الرئيس الصربي الكسندر فوسيتش السلطات الكوسوفية اليوم بأنها تريد "طرد الشعب الصربي من كوسوفو"، عبر اقامة حاجز جمركي والتخطيط لإنشاء جيش.

وجاء في بيان للرئاسة الصربية أن هذين القرارين "يهدفان الى طرد الشعب الصربي من كوسوفو".

وبحث فوسيتش في هذين الموضوعين في بلغراد مع سفيري الصين وروسيا اللتين تدعمان صربيا في مجلس الأمن.

وأعرب فوسيتش عن أسفه بالقول: "أحدهم يدفع على ما يبدو صربيا عن سابق تصور وتصميم الى نزاع"، واصفا تصرف بريشتينا بأنه "غير مسؤول"، ومن شأنه ان "يؤدي الى كارثة". وأكد "انه لا يستطيع ولا يريد ان يشهد دمار الشعب الصربي من دون ان يتحرك".

وادرجت صربيا، في دستورها، الوصاية على اقليمها السابق الذي تسكنه اكثرية من الألبان، وفقدت السيطرة عليه عمليا عام 1999. ويعتبره عدد كبير من الصرب مهدهم الثقافي والديني. وما زال الـ120 الف صربي الذين بقوا في كوسوفو بعد انتهاء حرب 1998-1999، أوفياء لبلغراد.

من جهتها، تعلن بريشتينا ان 115 بلدا اعترفت بها، معظمها من البلدان الغربية، حتى لو ان بلغراد تؤكد أنها اقنعت نحو  عشر عواصم بالعودة عن هذا القرار، إلا ان كوسوفو تحتج على ذلك.

ومناقشات التطبيع بين الطرفين متوقفة منذ اشهر، وعلاقاتهما سيئة جدا.

وسيبحث البرلمان الكوسوفي في 14 كانون الأول، في قراءة ثانية لمشروع انشاء جيش. وقد دانت صربيا وصرب كوسوفو هذا المشروع. وتتولى قوة دولية الشأن الامني في الوقت الراهن.

ورغم إدانة واشنطن وبروكسيل، دافع رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناي الاثنين عن قراره في 22 تشرين الثاني فرض رسم 100% على المنتجات المستوردة من صربيا، مكررا القول انه سيبقى "ساري المفعول حتى تعترف صربيا باستقلال كوسوفو".

ومنذ الثلثاء الماضي، يتظاهر صرب كوسوفو خصوصا في مدينة ميتروفيتشا المقسومة في الشمال.

وقد انتهت حرب كوسوفو بين الكوسوفيين الالبان المطالبين بالاستقلال، والقوات الصربية (اكثر من 13 الف قتيل)، عندما عمدت صربيا التي تعرضت لحملة قصف غربية، الى سحب قواتها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم