الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

التطرف ليس وجهة نظر

كريم قليلات
Bookmark
A+ A-
تفتح الصحف لتقرأ العناوین فترى "التطرف" عنواناً یلحقك این ما كنت. تقرأ أكثر فترى جرائم ترتكب باسم التطرف وترى من جهة اخرى جرائم ترتكب باسم الاعتدال. تجالس الاصدقاء فيبدأ احدهم بانتقاد الدين الاسلامي كسبب رئيسي لرجعية المجتمع والمحرك الاول للعنف السياسي في المنطقة.تجمع كل تلك الآراء فتستنتج أنك نتاج ثقافة سادیة متحجرة. تنضح النفس اللوامة فأعود وانظر للأمر من زاوية مغايرة: اي النقد المطروح فرصة لرؤية اوضح وللتمعن بالعيوب، حتى لو لم "ينيشن" النقد على الهدف المركزي والحقيقي، في زمن "ما بعد الحقيقة"التطرف آفة بلیت فیها مجتمعات المشرق والمغرب العربي. أسقطت على قاطني تلك المناطق، حالة "شك مسبق"، تلمسه لدى تقديم الفيزا ولدى دخول المطارات في العالم (حتى لو لم تكن مسلما)، الا ان التطرف، ورغم مرور سبعة عشر عاما على إلصاقه "الرسمي" بالدين الاسلامي، كالمرض الذي شخص من دون معرفة العوارض الاساسية التي لا تزال موضوع جدال، فالطبيب بذلك لا يستطيع القضاء عليه، والطبيب هنا يعلم ولا يفقه.التطرف كالخیانة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم