"حزب الله" ينفي "إصابة أيّ موقع له" في الضربة الإسرائيليّة على الكسوة السوريّة

قال مصدر كبير في "#حزب_الله" اللبناني اليوم إن مواقع الجماعة والمواقع الإيرانية في #سوريا لم تصب الأسبوع الماضي خلال ما وصفته وسائل الإعلام الرسمية السورية بهجوم على جنوب دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إسرائيل شنّت هجوما صاروخيا في المنطقة مساء الخميس. ولم تكشف إسرائيل عما إذا كانت شنت الهجوم، ولم تحدد وسائل الإعلام الرسمية السورية الجهة التي نفذته.

وإيران والجماعة المدعومة من طهران من اللاعبين الرئيسيين في الحرب السورية. ويثير نفوذهما قلق إسرائيل التي شنت الهجمات مرة بعد مرة على ما تصفها بانها أهداف إيرانية، ومدعومة من إيران في سوريا.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن الدفاعات الجوية السورية أحبطت هجوما الخميس شنته "أهداف معادية" لم تحددها في منطقة الكسوة.

وقال المصدر في "حزب الله" لـ"رويترز": "المراكز الإيرانية ومراكز حزب الله في الكسوة جنوب سوريا لم تتعرض لأي قصف".

وقال مصدر منشق عن الجيش السوري وقت الهجوم إن الأهداف التي تعرضت للقصف تشمل كتيبتين للجيش السوري فيهما وجود لـ"حزب الله".

وقال مصدران كبيران في المخابرات بالمنطقة إن المكان الذي قيل إن الواقعة حدثت فيه يضمّ مركزا للاتصالات والدعم اللوجستي لجنوب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل، ويتبع "حزب الله".

في أيلول، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن بلاده شنت أكثر من 200 هجوم على أهداف إيرانية في سوريا خلال العامين الماضيين.

وتفيد مصادر إقليمية بأن إسرائيل بدأت شنّ ضربات عسكرية في سوريا عام 2013 ضد ما تشتبه في أنها عمليات نقل أسلحة وانتشار للقوات الإيرانية ومقاتلي "حزب الله".

وقال معارض سوري على دراية بالمنطقة الخميس إن إسرائيل استهدفت المنطقة، لأن ثكنات للجيش السوري هناك أصبحت مركز تجنيد للقوى المدعومة من إيران.